" أنا بحسد الكحل اللى كحل رموشك
واحمر شفايف اللى زين شفافيك
ده انا بحسد اللى سهر عيونك
واحسد عيونى لما اكون ياحبيبتى شايفك
انا بحسد كل كلمة بتسمعيها كل كلمة بتقوليها كل حاجة تحسى بيها .. عارفة ليه
احبك .. احبك مش عارف قد ايه
- فى عيونك السمر بلقى روحى وكيانى
ياللى الحنان سر هو حنانك
ده الحب ده اكيد حي مخلوق عشانى
وانا برضه قلبى ياملاك مخلوق عشنك "
دى اغنية للكينج منير " احمر شفايف " .. انا بحب الاغنية جدا وانا باسمعها للمرة المليون مثلا سرحت فى حاجة فى الاغنية دى من اول اسمها لحد اخر كلمة فيها ، الاغنية اسمها احمر شفايف و احمر الشفايف حاجة خاصة قوى فى حياة المرأة وتفصيلة صغيرة قوى من تفاصيل حياتها وحاجة مهمة جدا ليها ..
احمر الشفايف هو الوحيد اللى بتسمحلو المرأة انه يلمس شفايفها من غير استأذان .... تفاصيل تفاصيل وكلها بتثبت حاجة واحدة
ان الحب هو التفاصيل الصغيرة دى كلها مع بعض ، الحب هو عشق كل جزء صغير مش باين ، والتفاصيل الصغيرة هى اللى دايما بتعمل الصورة الكبيرة ...
لما تفتكر صوته وكلامه اللى ممكن يقولهولاك لما تكون متضايق
لما تشتغل من بعيد اول اغنية ليكو سوا
طريقه حكيه للنكت اللى بيقولها ، لازماته
نظرة عينه لما يضحك ، لما يبكى ، لما يكون بيفكر
لما تعمل شاى وتفتكر انه بياخد كام معلقة سكر وتفتكر مرة كنتم مع بعض وحصلت حاجة توقع من الضحك وتلاقى نفسك فطسان من الضحك لوحدك كدة
حركاته اللى بيعملها لفاتاته الصغيرة
ضحكته لما بتعمل حاجة بتعجبه ، زعيقه وافاشتكو على بعض لما نعمل حاجات صغيرة بي بضايق
لما تبقى سايق عربيتك ويجى فى راديو FM الاعلان اللى بيعجبه جدا ، او تبقى ماشى على كوبرى اكتوبر وتلاقى اعلان فيلم للمثل اللى بيحبه او حتى نوعية الافلام اللى بتحبها وتلاقى نفسك بتقول لما اقوله انه الفيلم نزل السيما
تبقى ماشى فى كارفور وتلاقى نوع الشيكولاته اللى بيحبها تفتكرو وتفتكر طريقة اكله ليها
تبقى جعان فى البيت وتطلب دليفرى وتلاقى نفسك بتطلب من نفس المحل اللى هو بيحبه
لما يحصل موقف وتبقى عارف ان الموقف ده هيضيقه قوى
لما يقفل معاك التليفون عشان هيروح يتفرج على حاجة بيحبها فى التليفزيون وتلاقى نفسك فجأة غيران من الحاجة دى ومش طايقها " وعادة هى بتكره مطشات الكورة و هو بيكره المسلسلات ا لتركى "
لما تبقى مواعيد شغلكو مختلفة عن بعض وتبقى مش طايق يومك عشان مش عارفيين تتواصلوا مع بعض عدل
ازاى ممكن نحس انه واحشنا وهو معانا بتفاصيل صغيرة طول الوقت
ضحكته طريقة كلامه نظرة عينه لما يضايق لما يفكر لما يبقى حران
الممثل اللى شبهه الاغنية اللى كأنه بيغانيها هو الفيلم اللى شبه قصة حبنا
الاماكن اللى بيحبها البرفان اللى بيحطها الساعة اللى بيلبسها
القهوة الشكولاتة عدد معالق السكر
صوته عال صوته واطى بيضحك بصوت ولا كاتم الضحكة بيتريق على طوب الارض ولا الافيه بيطلع برزانة
لما نحط كل القصاقيص دى جنب بعض تعملنا لوحة كبيرة اسمها " حبيبى " لو فكرنا نغير تفصيلة منها يبقى بنقطع من جزء من اللوحة الجميلة لوغيرتها وبدلتها بحاجة تانية هتبقى لون بهتان عن باقى الوان اللوحة
" مش حقيقى اننا بعيد لانك تفاصيل صغيرة رسمت ضحكة قلبى " ..
هناك تعليق واحد:
فعلا وكل ما الأنسان كان عميق فى احساسه بأى حاجة مش بس الحب بين اتنين بيكبر عدسة الضوء على الحاجة دى لحد مايوصل انه يبقى جزء منها..
تفاصيله نفس تفاصيلها
وده اللى بيخلى لما اتنين يكونوا بيحبوا بعض قوى بيتحولوا مع الوقت لشبه بعض... بيتكلموا ويكلوا وبشربوا زى بعض لدرجة أن الناس تفتكرهم أخوات أو قرايب
وهكذا لو حد بيحب استاذه او صديقه او...
بيبقى ليهم نفس الأراء... نفس ردود الفعل... نفس الأنفاعلات
بوست جميل :)
إرسال تعليق