من عز دفا البرد اقوم من تحت لحاف الشتا مشدودة لصوت جوايا بيقولى افتحيلى شباكك
اقوم اجرى ازيح الستاير افتح الشيش تلمس وشى ريح الشتا تنعش قلبى وروحى
تطير خصلات شعرى المنكوش من طول نومة ماكنش لها آخر
مع خصلة تطير تطير معاها افكارى لحرية الفضا تلمس النجوم وتلعب معاها تحت ضوء القمر الشفاف
دى خصلة بفكرة عن بكرة المجهول الهوية المرعب اللى مخابى جواة الاسرار
ودى خصلة طايرة بفكرة مشتاقة للمسة أيد من حبيب مفارق ومش ساءل
ودى خصلة تانية شاردت فى القلب الوحيد الدامى اللى شال ياما بلاوى
ودى خصلة طايرة وبتطير معاها الذكريات المحبوسة بقالها سنين طارت بيها لنجمة عالية بعيد
ودى بقى وخداها معاها للقمر يوصلها للغايب بوسة من جوة حضن القلب
ودى خصلة من غير فكرة بتطير حرة مش بصة وراها وملهاش دعوة بحد
ودى تنزل تلمس طرف عينى تبلها دموع ..فرحة ..حزن ... مش مفهوم دة ايه !!
ودى تلمس الخد البردان من ساقعة الشتا تحضنه وتدفيه
تنزل حبات المطر متلونة بلون فضى لون النجوم تتلحم مع دمعاتى على خدى وتلمس خصلة شعرى وتاخدها ريح الشتا وتطير
ينادى الشتا بعلوالصوت ويقول انا اهو بريح شديدة تحضنى كلى وتطير معاها شعرى وافكارى كلهم مع بعض فى اتجاه واحد
ريح الشتا بنفس عميق من جوة قلبى يمكن تهدى نار الذكريات ونار الفراق والوحشة من سقوية ليلة شتا
لكن لما يملا الهوا الصافى فى عز الليل قلبك مش هيطفى اى نار جواها ده هيشعل نار الحنين اللى تفضل مدفياك فى عز البرد
حنين للحب للصحاب لصوت فيروز تشوف كل حاجة حواليك نقية وصافية صفا سما ليلة شتا بعد ماتنزل حبات المطر الفضية
وتنزل معاها حتة من القمر يزفها نجوم ياما سهرت احكى معاهم ويحكولى عن العشق والهوى .. عن ارض خصبة من طينها اتوجدنا ..عن بنت سمرا اتكحلت عيونها بلون طمى النيل ودفى قلبها بشمس الجنوب واتطهر بمية مطرها الصافية
حكاوى كتير جابتها معاها ريح الشتا فى عز الليل .. احاول اسرق منها سر يطمن البال لكن تضحك علية وتسرق هى منى افكارى وتطيرها مع خصلات شعرى وريح الشتا فى عز الليل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق