فى قلب قاعة المحكمة داخل نورها من شبابيك كبيرة ضخمة بسوار حديد ضخمة اتفتح باب القاعة خلت منه وف خطاها واقع اقدام متوجهة بقوة ةثبات نحو القاضى وكل هيئة المحكمة كل العيون الحاضرين عليها وكانها عروس يوم زفافها تمشى على الممشى لنهاية المشوار ينتظرها كاهن منغير عريس وبفستان فرح اسود......
وقفت على المنصة وكل العيون والايدين اللى ساعد منها واللى خاف واللى غدر ...نطقت اول كل كلمتها اللى غطت رغم ارتجافها على تهامس الالسن والعيون وكلمات الااستنكار ونظرات الاستغراب والخوف والعجز رفعت راسها لفوق وعيونها نصب هيئة المحكمة ويدها فى وضع القسم " والله العظيم اقول الحق بس يارب تسمعونى انتم بالحق " ..... اسمك وسنك وعنوانك " ودى كانت اصعب اسئلة ممكن تجاوب عليها فى الحالة دى فى الوقت دة ...
الاسم : اتشوه واختلط باسامى كتير وصفات اكتر
السن : من الصعب تحدده اة حسابه لاهو بيوم الميلاد ولا بالبعث بعد الموت
العنوان: دة اسهلهم لانه توهة فى الارض الله الواسعة مافيش عنوان ياسيادة القاضى .... مافيش عنوان
اروى الحكاية .......
الحكاية بدءة بفيلم بمشهد من فيلم عربى قديم اللى بتفرج عليها وعمرى مافكرت انه يحصلى انا ,,انا اللى بحكى حكاوى الناس وعمرى ماتخيلتنى حكاية ولا حتى ممكن تجيلى كابوس فى المنام لدرجة انه لما حصل اتستنيت الناس تقوللى ان الفيلم خلص او ان الصالة تنور والناس تسقف للمخرج على لقطاتاه النادرة وحبكة السيناريو وروعة التوصير والكادرات ...
ليلة من ليالى الشتا الباردة هادية نسبيا فى ليل القاهرة مسرهناش فى الجورنال للصبح كالعادة لانه القاهرة على غير العادة كانت هادية ليلتها مافيش لحظات جارحة ولا لقطات ساخنة تحتاج مننا عيون منفجلة تسهر تحلل تقرا تنقد ولا عدسات كاميرا تلقط الحياة ماهة مافيهاش جديد البلطجية حكميين الشوارع اللهو والخى بيلعبنا ماريونت وعمليات اغتيالنا شغالة وبما انه الشتا فى ملاهينا الليلية بتودع روادها بدرى بدرى ودة معناه ان الفتارين من بدرى نورها اطفى والسكارى مليان الشوارع فىليلها من بدرى واللى دماغهم تيهة منهم بيجولو الشوارع يدورو على حاجة مش عارفينها منطلقين فى الشوارع وكلعادة بعد شغلنا كل اليوم يلمنا عم النوبى عنده فى شارع القصر العينى نحكيلو ويحكلنا عن زمان وامبارح ويحللنا ببكرة كانت تلمنا شوارع وبيوت وسط البلد دلوقتى مالناش فيها مكان للسنكحة اسفلتها متغطى بدو وغاز ةخيانة
طولت عليكو اعذرونى اصل دى كانت اخر ذكرى وبسمة ودقت قلب فى شوارعها , قررت اكف نميمة يالا سلام ياشباب على لقى بكرة ياصديقة .. قمت لوحدى وودعن " الاصدقاء " وصوت ام كلثوم فى ودانى " اعطنى حريتى اطلق يداية " الفتارين نورها يطفى فى شارع شريف واصوات الابواب الحديد تنزل تزلزل نجرح صوت السكون يملانى ضوء الفتارين بخيبة امل ممزوجة بلكمة امل انها بكرة عتفتح فى ضوء الشمس وضحكات البنات وهى طالعة مغموسة بوجع قلب من الزباين طول النهار ووقف الحال وافكار تطرح دماغى تقولهم متخفوش بكرة احلى يابنات واليوم والشارع هيكون لينا هتروق وتحلى
ومع كلمة" تحلى " اهى بينها هتحلى لاء هنحلى جامد الليلة هتحلو مش كدة ولا ايه ياجميل اااااااااااه "دى بينها ليلة غم مش طالبة معاكساته على اخر الليل " يووووووووووووووو مش طالبة خالص انك تفصل شحن انت كمان خااااالص اعمل ايه ربى استر الليلة دى بقى وادى مش مدة شكلهم مطوليين فى المعاكسة بس لاء كنت غلطانة مطولتش ولا حاجة قبل ماتبقى تحرش باللفظ القذر والايدين اللى بتلمس اللى تقدر تطوله ايدين كتير محواطنى من كل اتجاه صوت النجاة طالع لسابع سما لكن صراخ اخرس طالع وسط ممجوعة من البشر صابهم الطرش العمى الهذيان مافيش غير ايدين بتكلتف صوتى ورجلى وروحى حتى العيون اتكتفت مافيش غير ضرب سب كلمات تجرح القلب وحركات تجرح الروح مهانة وذل ذئير نمور واستغاثة طائر قوى اتجرح فى قوته واتهاجم فى مقتل اغسام غريبة نجسة بتخل جوايا من غير استاذان مع كل زيادة مقاومة تزيد توغل وكل ماتعلى منى كلمة كلمة " لاء" كل مالصرخات الاستغاثة تزيد كل ماتزيد معاها النشوة والاستمتاع والتلذذ بتقسيم الفريسة يزيد للروح قبل الجسد باءت افقد قوتى للمقاومة ابتديت اغيب عن العالم بدءت الروح تطلع منى اتمنيت الموت والخلاص اشتهيت لقاء رب العالمين اوحتى ابليس اكيد هيكون احن منهم على روحى قصاد عيون مش شايفة غير منظر شفته فى زمانى عن كلبة بلدى بتعوى على ناصية شارعى كلام الحى بيلحقو ينهشو الفاضل منها بعد ذل الشوارع شفتها بتنذف بتتلوى بتعوى بتستغيث والكل مش شايف ياعم دول كلاب " كلاب " وكانهم مش روح طاهرة يمكن اكتر من روحنا احنا
فقت بعدها بوقت محسبتوش يمكن دقايق يمكن عمر مش عارفة فقت على لسعة برد قاسية برد الشتا طالع قاسى مخلوط باسفلت ملطخه الدم بيدخل البرد يكسر العضم بدأت افوق شوية شوية استجمعت الى فاضل منى من قوة كان لازم ادرك انا فين كان لازم اقف كان لازم احس بريجلى محتاجة احس بروحى بقلبى ونبضه وكرامتى لملمت اللى باقى من جسمى وقمت من على الارض ,, انا ممكن اروح فين دلوقتى محتاجة اروح فين بيتى امى حضن امى وقوة ابوية وحمايته قضتى سريرى بيتى بس ازاى هيستقبلونى وازاى هيستقبلنى الشارع لحد ماوصاهم ؟؟مشيت ورزقى على الله واللى ادركته انى مكنش منظرى على الشارع غريب وكانه بيشوف المنظر دة كل ثانية بقى زيه زى الحجاب مش فارقة ... وصلت البيت بيتى وسمعت من ورا الباب صوت الحق والحنية اللى اتعودت عليه طول ال 28 سنة اللى فاتو " اقفلى فى وشها الباب قبل مانتجرس فى الحتة ماهى دى اخرة الحرية والسرمحة فى الشوارع لنصاص الليالى " طالت النظرة من عيوم امى الباكية بكل اسف وحيرة ودموع بلون الدم وايد بترتجف وهى بتنفذ رغبة رب البيت وهى بتقفل الباب فى وشى ... اتقفل فى وشى باب الامان وطوق النجاة اتسحب منى قبل مااوصله انا اترميت بنجاستى وعارى لازم اداريها بنفسى ترجع فى صورة ةميض الكلبة البلدى ياترى راحت فين بعد ماغتصبتها النجاسة !!؟؟ اكيد لقيت مأوى اكيد ربها ماتخلاش عنها ... لازلت أومن برب العالمين !! مشيت فى الشوارع عارى الكلمة اللى حركت جوايا عندى وكبرياءى سامحنى ياولدى لو لعارى ذنب فهو موروث منك !!!
نزلت الشارع اكمل جرى فى الشوارع جسمى جروح ودم نازل من كل مكان اعتقد انه من روحى ,,دخلت صيديلة اداوى جروحى نظرة طبيبها كلها استنكار ممزوج برغبة مقرفة قرفت من ايده انها تلمشنى مش دى اللى ايد اللى هتداوى جرحى تدى هتزيد الجرح جرحين .. ربطلى دراعى وقلى لازمك مستشفى !!
منين نجيب فلوس ياروحى ؟؟ فكرت الجىء لضهرى لحمايتى من غدر الزمن اللى غدر هو نفسه قبل كدة !! اكيد مشر هجرى عليه مش هقتحم عليه بيته وحياته بذللى وعارى وضعفى !!
خدتنى ريجلى لبيت اعز الاصدقاء فتحتلى الباب ونظرة قلق وخوف وحيرة وصوت زوجها لازم تروح مستشفى او فى ستين داهية الولاد مش هيصحو يشوفو المنظر دة فكرى فى ولادك ياهانم ...هنوديها المستشفى وكدة عملنا اللى علينا وزيادة اذا كان ابوها رفضهت فى بيته !!
جبولى هدوب تدارى عوراتى اللى اصلا مضوحة بس هيغطو عورة روحى بايه !!؟؟
وصلنا لاقرب مستشفى محاليل ومهدئات ومسكنات وعلاج وكلام ونظرات وحكى من ورايا ومن قدامى ولما فتحت عيونى :
حم\دلله على سلامتك يعينى عليكى يابنتى كان مستخبيلك دة فين ياترى عملتى ايه عشان دى تكون جزاتك ,,,تلاقيهم فاصلوها فى السعر عشان كدة ضربوها ههههههههه
بس ياصباح اتلمى مش شايفة حالتها ..... سبيها سبيها انا بس محتاجة اخروج منها .. استنى الدكتور جى يشوفك ...
اخبار مريضتنا ايه لا مشاءالله زى الفل ... هخرج امتى يادكتور ؟ حالا جى رئيس المبحاث هياخود اقوالك وبعد كدة تقدرى تمشى ... حمدلله على سلامتك تانى
طيب يااستاذة امضيلنا على اقوالك وانشاء الله مش هنسيبلك حقك ... شكرا ليك
ودى كانت اول نظرة مش مؤلمة اول عين مهتمة اول كلمة رضى مش اتهام تتقاللى
خرجت روحى اعلى من مادخلت حتى بكل نظرات الاستنكار من الممرضات مع انهم مش عارفيين ان كلنا معارضين لده ...الا واحدة منهم كانت نظرتها انا بس اللى فهمامها بصتلى وقلتلها مش هسيب لاحقك ولا حقى ..
روحت الجورنال وفتحلى عم حسن الفراش ايه اللى جيبك بدرى يااستاذة خير ياعم حسن اصل استاذ جمال هنا ... اه ماشى
جمال زميل صفحة الحةادث اللى راشق فى اقسام مصر كلها اكيد خبرى نازل منشيت الطبعة التانية ...دخلت على متبى وحشانى قهوتك ياعم حسن ...حالا يااستاذة ..استاذة ربنا يسترها على ولاينة ومتزعليش من استاذ جمال ...شغلتنا ياعم حسن وقرنا انا عارفة القصة اللى بيالفها دلوقتى وكل واحد بيشيل نيته...
اسبوعين وجاللى اعلان جلسة المحكمة مش محكمتى لكن محكمة اللى بعدى لان ملفى اتسكر ضد مجهول مدام مافيش جانى يبقى مافيش جريمة ..انا هنا ياسيادة القاضى ادافع عن شرف وطن شرف امة شرف امى واختك ومراتك وبنتك شرفك ياسيادة القاضى ...يمكن تشوفها مش قضية لكن هى قضية كبيرة لو كل ام او بنت او اخت اتعرضت للاغتصاب الجيل اللى هتربيه " دة لو عرفت " هيكون شكله ايه ؟؟ مستقبل امتى بلدى هيكون ايه ؟؟ لو الام مادفعتش عن شرفعا اكيد الابن هيطلع عديم الشرف .....
انقذوا وطن مغتصب انقذو روح ربنا كرامها هى روح الانسان
والله العظيم قلت الحق ويارب تفهموا لغة الحق .....شكرا
وقفت على المنصة وكل العيون والايدين اللى ساعد منها واللى خاف واللى غدر ...نطقت اول كل كلمتها اللى غطت رغم ارتجافها على تهامس الالسن والعيون وكلمات الااستنكار ونظرات الاستغراب والخوف والعجز رفعت راسها لفوق وعيونها نصب هيئة المحكمة ويدها فى وضع القسم " والله العظيم اقول الحق بس يارب تسمعونى انتم بالحق " ..... اسمك وسنك وعنوانك " ودى كانت اصعب اسئلة ممكن تجاوب عليها فى الحالة دى فى الوقت دة ...
الاسم : اتشوه واختلط باسامى كتير وصفات اكتر
السن : من الصعب تحدده اة حسابه لاهو بيوم الميلاد ولا بالبعث بعد الموت
العنوان: دة اسهلهم لانه توهة فى الارض الله الواسعة مافيش عنوان ياسيادة القاضى .... مافيش عنوان
اروى الحكاية .......
الحكاية بدءة بفيلم بمشهد من فيلم عربى قديم اللى بتفرج عليها وعمرى مافكرت انه يحصلى انا ,,انا اللى بحكى حكاوى الناس وعمرى ماتخيلتنى حكاية ولا حتى ممكن تجيلى كابوس فى المنام لدرجة انه لما حصل اتستنيت الناس تقوللى ان الفيلم خلص او ان الصالة تنور والناس تسقف للمخرج على لقطاتاه النادرة وحبكة السيناريو وروعة التوصير والكادرات ...
ليلة من ليالى الشتا الباردة هادية نسبيا فى ليل القاهرة مسرهناش فى الجورنال للصبح كالعادة لانه القاهرة على غير العادة كانت هادية ليلتها مافيش لحظات جارحة ولا لقطات ساخنة تحتاج مننا عيون منفجلة تسهر تحلل تقرا تنقد ولا عدسات كاميرا تلقط الحياة ماهة مافيهاش جديد البلطجية حكميين الشوارع اللهو والخى بيلعبنا ماريونت وعمليات اغتيالنا شغالة وبما انه الشتا فى ملاهينا الليلية بتودع روادها بدرى بدرى ودة معناه ان الفتارين من بدرى نورها اطفى والسكارى مليان الشوارع فىليلها من بدرى واللى دماغهم تيهة منهم بيجولو الشوارع يدورو على حاجة مش عارفينها منطلقين فى الشوارع وكلعادة بعد شغلنا كل اليوم يلمنا عم النوبى عنده فى شارع القصر العينى نحكيلو ويحكلنا عن زمان وامبارح ويحللنا ببكرة كانت تلمنا شوارع وبيوت وسط البلد دلوقتى مالناش فيها مكان للسنكحة اسفلتها متغطى بدو وغاز ةخيانة
طولت عليكو اعذرونى اصل دى كانت اخر ذكرى وبسمة ودقت قلب فى شوارعها , قررت اكف نميمة يالا سلام ياشباب على لقى بكرة ياصديقة .. قمت لوحدى وودعن " الاصدقاء " وصوت ام كلثوم فى ودانى " اعطنى حريتى اطلق يداية " الفتارين نورها يطفى فى شارع شريف واصوات الابواب الحديد تنزل تزلزل نجرح صوت السكون يملانى ضوء الفتارين بخيبة امل ممزوجة بلكمة امل انها بكرة عتفتح فى ضوء الشمس وضحكات البنات وهى طالعة مغموسة بوجع قلب من الزباين طول النهار ووقف الحال وافكار تطرح دماغى تقولهم متخفوش بكرة احلى يابنات واليوم والشارع هيكون لينا هتروق وتحلى
ومع كلمة" تحلى " اهى بينها هتحلى لاء هنحلى جامد الليلة هتحلو مش كدة ولا ايه ياجميل اااااااااااه "دى بينها ليلة غم مش طالبة معاكساته على اخر الليل " يووووووووووووووو مش طالبة خالص انك تفصل شحن انت كمان خااااالص اعمل ايه ربى استر الليلة دى بقى وادى مش مدة شكلهم مطوليين فى المعاكسة بس لاء كنت غلطانة مطولتش ولا حاجة قبل ماتبقى تحرش باللفظ القذر والايدين اللى بتلمس اللى تقدر تطوله ايدين كتير محواطنى من كل اتجاه صوت النجاة طالع لسابع سما لكن صراخ اخرس طالع وسط ممجوعة من البشر صابهم الطرش العمى الهذيان مافيش غير ايدين بتكلتف صوتى ورجلى وروحى حتى العيون اتكتفت مافيش غير ضرب سب كلمات تجرح القلب وحركات تجرح الروح مهانة وذل ذئير نمور واستغاثة طائر قوى اتجرح فى قوته واتهاجم فى مقتل اغسام غريبة نجسة بتخل جوايا من غير استاذان مع كل زيادة مقاومة تزيد توغل وكل ماتعلى منى كلمة كلمة " لاء" كل مالصرخات الاستغاثة تزيد كل ماتزيد معاها النشوة والاستمتاع والتلذذ بتقسيم الفريسة يزيد للروح قبل الجسد باءت افقد قوتى للمقاومة ابتديت اغيب عن العالم بدءت الروح تطلع منى اتمنيت الموت والخلاص اشتهيت لقاء رب العالمين اوحتى ابليس اكيد هيكون احن منهم على روحى قصاد عيون مش شايفة غير منظر شفته فى زمانى عن كلبة بلدى بتعوى على ناصية شارعى كلام الحى بيلحقو ينهشو الفاضل منها بعد ذل الشوارع شفتها بتنذف بتتلوى بتعوى بتستغيث والكل مش شايف ياعم دول كلاب " كلاب " وكانهم مش روح طاهرة يمكن اكتر من روحنا احنا
فقت بعدها بوقت محسبتوش يمكن دقايق يمكن عمر مش عارفة فقت على لسعة برد قاسية برد الشتا طالع قاسى مخلوط باسفلت ملطخه الدم بيدخل البرد يكسر العضم بدأت افوق شوية شوية استجمعت الى فاضل منى من قوة كان لازم ادرك انا فين كان لازم اقف كان لازم احس بريجلى محتاجة احس بروحى بقلبى ونبضه وكرامتى لملمت اللى باقى من جسمى وقمت من على الارض ,, انا ممكن اروح فين دلوقتى محتاجة اروح فين بيتى امى حضن امى وقوة ابوية وحمايته قضتى سريرى بيتى بس ازاى هيستقبلونى وازاى هيستقبلنى الشارع لحد ماوصاهم ؟؟مشيت ورزقى على الله واللى ادركته انى مكنش منظرى على الشارع غريب وكانه بيشوف المنظر دة كل ثانية بقى زيه زى الحجاب مش فارقة ... وصلت البيت بيتى وسمعت من ورا الباب صوت الحق والحنية اللى اتعودت عليه طول ال 28 سنة اللى فاتو " اقفلى فى وشها الباب قبل مانتجرس فى الحتة ماهى دى اخرة الحرية والسرمحة فى الشوارع لنصاص الليالى " طالت النظرة من عيوم امى الباكية بكل اسف وحيرة ودموع بلون الدم وايد بترتجف وهى بتنفذ رغبة رب البيت وهى بتقفل الباب فى وشى ... اتقفل فى وشى باب الامان وطوق النجاة اتسحب منى قبل مااوصله انا اترميت بنجاستى وعارى لازم اداريها بنفسى ترجع فى صورة ةميض الكلبة البلدى ياترى راحت فين بعد ماغتصبتها النجاسة !!؟؟ اكيد لقيت مأوى اكيد ربها ماتخلاش عنها ... لازلت أومن برب العالمين !! مشيت فى الشوارع عارى الكلمة اللى حركت جوايا عندى وكبرياءى سامحنى ياولدى لو لعارى ذنب فهو موروث منك !!!
نزلت الشارع اكمل جرى فى الشوارع جسمى جروح ودم نازل من كل مكان اعتقد انه من روحى ,,دخلت صيديلة اداوى جروحى نظرة طبيبها كلها استنكار ممزوج برغبة مقرفة قرفت من ايده انها تلمشنى مش دى اللى ايد اللى هتداوى جرحى تدى هتزيد الجرح جرحين .. ربطلى دراعى وقلى لازمك مستشفى !!
منين نجيب فلوس ياروحى ؟؟ فكرت الجىء لضهرى لحمايتى من غدر الزمن اللى غدر هو نفسه قبل كدة !! اكيد مشر هجرى عليه مش هقتحم عليه بيته وحياته بذللى وعارى وضعفى !!
خدتنى ريجلى لبيت اعز الاصدقاء فتحتلى الباب ونظرة قلق وخوف وحيرة وصوت زوجها لازم تروح مستشفى او فى ستين داهية الولاد مش هيصحو يشوفو المنظر دة فكرى فى ولادك ياهانم ...هنوديها المستشفى وكدة عملنا اللى علينا وزيادة اذا كان ابوها رفضهت فى بيته !!
جبولى هدوب تدارى عوراتى اللى اصلا مضوحة بس هيغطو عورة روحى بايه !!؟؟
وصلنا لاقرب مستشفى محاليل ومهدئات ومسكنات وعلاج وكلام ونظرات وحكى من ورايا ومن قدامى ولما فتحت عيونى :
حم\دلله على سلامتك يعينى عليكى يابنتى كان مستخبيلك دة فين ياترى عملتى ايه عشان دى تكون جزاتك ,,,تلاقيهم فاصلوها فى السعر عشان كدة ضربوها ههههههههه
بس ياصباح اتلمى مش شايفة حالتها ..... سبيها سبيها انا بس محتاجة اخروج منها .. استنى الدكتور جى يشوفك ...
اخبار مريضتنا ايه لا مشاءالله زى الفل ... هخرج امتى يادكتور ؟ حالا جى رئيس المبحاث هياخود اقوالك وبعد كدة تقدرى تمشى ... حمدلله على سلامتك تانى
طيب يااستاذة امضيلنا على اقوالك وانشاء الله مش هنسيبلك حقك ... شكرا ليك
ودى كانت اول نظرة مش مؤلمة اول عين مهتمة اول كلمة رضى مش اتهام تتقاللى
خرجت روحى اعلى من مادخلت حتى بكل نظرات الاستنكار من الممرضات مع انهم مش عارفيين ان كلنا معارضين لده ...الا واحدة منهم كانت نظرتها انا بس اللى فهمامها بصتلى وقلتلها مش هسيب لاحقك ولا حقى ..
روحت الجورنال وفتحلى عم حسن الفراش ايه اللى جيبك بدرى يااستاذة خير ياعم حسن اصل استاذ جمال هنا ... اه ماشى
جمال زميل صفحة الحةادث اللى راشق فى اقسام مصر كلها اكيد خبرى نازل منشيت الطبعة التانية ...دخلت على متبى وحشانى قهوتك ياعم حسن ...حالا يااستاذة ..استاذة ربنا يسترها على ولاينة ومتزعليش من استاذ جمال ...شغلتنا ياعم حسن وقرنا انا عارفة القصة اللى بيالفها دلوقتى وكل واحد بيشيل نيته...
اسبوعين وجاللى اعلان جلسة المحكمة مش محكمتى لكن محكمة اللى بعدى لان ملفى اتسكر ضد مجهول مدام مافيش جانى يبقى مافيش جريمة ..انا هنا ياسيادة القاضى ادافع عن شرف وطن شرف امة شرف امى واختك ومراتك وبنتك شرفك ياسيادة القاضى ...يمكن تشوفها مش قضية لكن هى قضية كبيرة لو كل ام او بنت او اخت اتعرضت للاغتصاب الجيل اللى هتربيه " دة لو عرفت " هيكون شكله ايه ؟؟ مستقبل امتى بلدى هيكون ايه ؟؟ لو الام مادفعتش عن شرفعا اكيد الابن هيطلع عديم الشرف .....
انقذوا وطن مغتصب انقذو روح ربنا كرامها هى روح الانسان
والله العظيم قلت الحق ويارب تفهموا لغة الحق .....شكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق