كتير افكر واسرح فى النساء والفتايات فى تاريخنا كلو ودايما اتنين بقف قصادهم وابقى هتجنن من الروعة والجمال والطهارة والنقاء الراقية الاولى : العذراء مريم والدة عيسى عليهما السلام
الثانية : ام المؤمنين خديجة رضى الله عنها زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
نتكلم عن " البتول مريم " : العذراء اللى اصطفاها ربنا على كل نساء العالمين وطهرها وملى قلبها بحب الله ، كنت اتمنى اكون فى نقائها و طهارتها قلبى مايحبش غير الله مايملاش قلبى غير حب الله مايتشغلش بحب انسا ن ابدا ،، طبعا مش قصدى البشر كلهم لاء طبعا بالعكس مريم كانت بتساعد كل الناس حنونة على البشر لكن الحب كله اللى ممكن يملى قلب بنت فى سن ال16 اللى احنا كلنا اتبهدلنا بسببه عندها هى كان زيه ويمكن اضعاف اضعاف اضعافه لربها لخدمة ربها فى حب الله عاشت حياتها لخدمة الله وهبة حياتها بأمر الله طبعا لكن كانت مطيعة وراضية بمنتهى الحب حبة ربها حبة خالتها وعيلتها البنت اليتيمة اللى اتحرمت من انها تعيش زى اى طفلة ومع ذلك قلبها عمره ماغضب عمره ماتملى بأحساس الغلبنة والمسكنة اللى احنا بنعود نحكى عنه لمجرد ان حد فينا اهله كانو مشغولين عنه شوية ولا اى حاجة من دى ، بالعكس قبلت كل الاوامر وهى طفلة صغيرة جدا وكبرت بنت شابة عذراء طاهرة نقية القلب والروح حبت ربنا وعاشت فى طوعه شالت لوحدها ابنها اللى حملت فيه من غير مايمسها بشر بأيمانها وحبها لربنا وثقتاها فيه ولدته واتولد معاه نور للعالمين رسالة من الله حملها وشالها وهى ساندته ووراه واجهت مجتمعها كله لوحدها صحيح ربنا كان معاها طول الوقت بس هى فى الاول وفى الاخر انثى عذراء تحمل وتولد لوحدها وتواجه المجتمع والاهل والاقارب والمعلمين وكاهنة معبد وناس متعلمة وناس جاهلة يو يو يو مجتمع مليان شجاعة وقوة استمادتها من ايمانها الكبييييييييييير بالله وثقتها فيه وحبها ليه ،، الله على الطهر والنقاء والايمان والنور وكل المعانى اللى مرتبطة بالجمال واللون الابيض ...... يا ام النور بحلم واتمنى وادعو الله انه اشوفك من بعيد حتى فى الجنة ...
اما الثانية : خديجة بنت خويلد رضى الله عنها وجة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
العاشقة والمحبة الاعظم فى تاريخ العشاق ، ايوة مش مكسوفة انى اقول عنها كدة لأنها فعلا هى كدة ، رحلتها فى حبها لمحمد بن عبد الله رحلة عظيمة مليانة بعشق وحب وحنان وتضحية وجرأة فى حبها واااااااااااااااااااه حاجات كتير كتير كتير ،، طبعا انا مش عالمة فى التاريخ بس عندى شوية معلومات صغيرة جدا عن قصة الحب العظيمة دى ...
اولا : خديجة بنت خويلد كانت من النساء الاثرياء فى مكة وكان عندها تجارتها وشغلها وفلوسها يعنى بكلماتنا اليومين دول ست مستريحة ومستقلة ماديا وفكريا ،"سيدة اعمال يعنى " وكان ابن عمتها او حد من قاريبها عشان بس مافتيش كان قارى فى التوراة عن النبى محمد وكان صفاته مكتوبة فيه ،، ومع الوقت وظهور محمد فى القبيلة او فى المجتمع بتاعهم عرفته وحاست بيه وحبيته من قبل اى حاجة فى الدنيا وقالت لواحدة من اصحابها او من النساء اللى كانو حواليها يعنى انها عايزة تتجوز الشاب ده وانها هتتجوزه كدة بمنتهى الثقة والامانة والجرأة وحصل واتجوزته وهو اصغر منها بعمر مش قليل ....رحلة حب وقصة حب عن بعد وبعدين يقربو من بعض ويمسكلها تجارتها ويكون امين معاها ومحل ثقتها ويوم بعد يوم يكبر الحب جواها.... وجواه
ثانيا: رحلة الزواج الطويلة اللى دامت مدة كبيرة وعاصرت اهم فترة فى حياة زوجها قبل الوحى ونزوله كانت بتداعمه دايما وعلى طول وراه مصدقاه واثقة فيه امنت بيه وآمنت برسالته وكأنها كانت مستانية اللحظة اللى هيجى فيها ويقولها على الوحى ونزوله عليه الحضن اللى كان بيساعه واللى كان بيتدارى فيه من الدنيا الحنان اللى اتحرم منه من امه وابوه خديجة يا ام الولاد والبنات ياللى استحملتى موت ولادك وشلتيها جواكى بحسرة ام وأيمان أمرأة قوية مؤمنة بقضاء الله ورحمته ياللى اتجوزتى واحد اصغر منك وكدبوه اهله وهو الصادق الامين وانتى من اول يوم لاخر يوم مأمنة بيه ومطمنة ليه ومسلمة ليه ولآلهه ...ياللى ربيتى فاطمة وام كلثوم ورقية .. يا ام القاسم ياحضن دافى لجوزها وقلب عاقل لاولادها ازاى كنتى ست بالجمال ده والقوة دى والحنا والعظمة دى تحتوى رسول !! تربى نساء العالمين زوجة على !! تربى على ابن ابى طالب !! خليفة المسلمين !!! الله عليكى
ثالثا : رحلة الفراق ، من عظمة الحب تيجى عظمة الحزن على الفراق ،، اه رسول الله ومش اى رسول ده خاتم المرسلين كلهم ، اه حامل رسالة الله للعالمين اه فتوحات وغزوات وقوة وعظمة ...لكن برضه رجل زوج عاشق محب راحت منه الحبيبة العاشقة الحنونة الحزن ،، لو حد فينا فقد حبيب غالى كبيره يطلع يحج او يعمل عمرة لكن لاء مهما كان حبك وحبيبك غالى مش هيكون زى حب "خديجة ومحمد " ده دوا الحزن كان برحلة الى الله فى سماءه السابعة ورؤية الانبياء وابو الانبياء وصلاة بالانبياء فى الاقصى ورحلة سفر وصعود لوجه الله تعالى يالله فى عظمة كدة فى حب كدة حب يقدره الله جل وعلا حب يقدره الله لدرجة انه يداوى الحبيب المجروح برحلة زى دى ..قوللى بقى مهما كان حبك عظيم ورائع واتوجعت فيه او اتجرحت مين ممكن يداويك كدة او بكدة !!!!
المداواة على قد الحب شوف انت بقى قصة الحب دى كانت ازاى اد كدة ياخديجة كنتى عظيمة وحبك عظيم عشان العظيم هو اللى يداوى حبيبك وتفضل تغير منك عائشة :) رغم عدم وجودك فى الدنيا ... مافيش حب بالعظمة دى مافيش قلب كدة مافيش قوة ولا جرأة فى الحب كدة ... نفسى اكون من الصالحات المؤمنات عشان ادخل الجنة او اعدى عليها بس انا قلت عن مريم اشوفها من بعيد لان طهارتها هتعجزنى من انى المسها لكن حبى ليكى اتمنى احضن نفسى المس دفى حضنك اللى استوعب كل الحب ده اللى ادارى فيه حبيبك وياما حضتنيه فيه
مريم ... خديجة .... مع كل حبى وجهلى الشديد فمدى عبقريتكن وحبكن وضعف ايمانى الشديد جنب ايمانكن لكن بجد انا طول عمرى كنت وهفضل بقف قصادكن وانا فى غاية الاندهاش والزهول والفرحة وعيون مليانة دموع وقلب مليان حب ليكو وغيرة منكو :) وبدعى ربنا انى اقدر اشوفكو فى لحظة فى الدنيا بقى فى منام فى الجنة المهم اشوفكو والمس طهارتكو وجرأتكو وقوتكو ،، ومحاولة منى عبيطة كدة انى اقدر استفيد من سيرتكو مين عارف مافيش حاجة بعيد عن ربنا ،،، سبحان الله فى خلقه :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق