قاعدة فى مكانها سيجارتها ومشروبها وقلم وورقة ومزيكا وشوية احلام متبعترة على الرصيف، وعبون سهرانة حيرانة مليانة كلام بس يدوب اللسان بيقول بس السلام كدة تخاطيف ..
الدنيا بالنسبالها هى الوان الطيف ، مابين السطور هى حروف الكتاب تاهت الحروف وصاحبة الكلاب الونيس هو نسمة الهوا لما تحضن ورق شجر الخريف يهبط مع النسمة القوية تتعرى غصون الحقيقة قدام نظرات عيونها المستور انكشف حكى عن ولد رقيق القلب.. سليط اللسان عصبى المزاج مجنون بحب عيونها وجواهم تاه كلام كتمه جوة روحه اخد نفس عميق وبعزم مافيه زعق وقال: امشى ابعدى عن عيونى ؛ لكن، ماتبعدى طيرى فى سما هوايا وماتغبيش اطمن بروحك ..
سمعت كلام عيونه ورجا روحه بعدت عن النظر وسابت روحها تطير حواليه ..
ساعة صدفة القلوب اتلاقت حضنت جواها سنين غياب وحس النبض بالنبض كلام فى سلام فى نظرة لقى وحضن وداع ودعت فيه العيون ووعدت انك بالقلب باقى مافيش لوم ولاعتاب الحب وحده مالى الروح..
دخلت القلب واتقفل وراك الباب ..
رجعت حضنت نسمة هوا الخريف وعزفت على اوتار غصونه لحن فيروزى اهواك بلاامل لكن ايه فيه امل..
على طول الطريق وأحنا ماشيين كلنا بنشوف, لكن مش بنشوف نفس الحاجة ولا بنشوف بنفس الطريقة,ولا عمر اى اتنين هايشوفه نفس الحاجة بنفس الشكل اللى هى عليه, بما انى حد غاوى تصوير فى هى اسمها لقطات,عشان عدسة الكاميرا زى ننى عنينا,حياتنا لقطات محتاجة نلقطها والشاطر اللى يلقط اللقطة الحية ويبورزها عشان يظهر جمالها...
الجمعة، 15 سبتمبر 2017
ياريتنى طير وانا اطير حواليك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق