مؤخرا فكرة نطت قصادى بتقول ان لو فى حياتك انسان خصوصا لو بنت فاقدين الاب اتعامل معاه بامان اعرف من جواك انه فاقد امان كبير وثقة ماتحولش تخوفه ولو لقيته اصلا مضطرب او موده بيتغير فجأة ، فجأة يزعل او ينعزل اعرف انه سيطرت عليه مشاعر عدم امان هى مش خوف من حاجة معينة او سبب معين مسببله الحالة دى هى بس لحظة كدة من بابا مش موجود ..
الحالة دى طبعا صعبة على البنات تحديدا بس اللى فاجأنى انها فى الرجالة كمان اصل المشاعر مافيش فرق ف النوع كلنا بشر كلنا بنحس وبنخاف مسؤلية ورعب هجرى على ميين !! ميين هيأمنى !! مين هيشيل كل اللى بيحصل دة انا !؟
عمود الحياة بينهار منه جزء ازاى هنعيش حياة نفصة ازاى بيت عمود اساس فيه مش موجود هيميل هيقع هيتسند !! اسألة مالهاش نهاية مالهاش اجابة !!
مع فرق السن ومدى انشغالنا فى الحياة بتقل او تزيد الحالة بس مابتنتهيش..
م الاخر ماتخضوش من بعض لما تتغير الحالة المزاجية لأن دى لحظة اللخبطة كمان مش هنقدر نعوض عدم وجود حد بعينه بس عالاقل احتوى افهم قدر حب ايدى طاقة ثقة من الثقة تقدر تخلق روح مطمنة ولما بنطمن بنبقى احلى نسخة من نفسنا نسخة مبتهجة مشرقة ..
على طول الطريق وأحنا ماشيين كلنا بنشوف, لكن مش بنشوف نفس الحاجة ولا بنشوف بنفس الطريقة,ولا عمر اى اتنين هايشوفه نفس الحاجة بنفس الشكل اللى هى عليه, بما انى حد غاوى تصوير فى هى اسمها لقطات,عشان عدسة الكاميرا زى ننى عنينا,حياتنا لقطات محتاجة نلقطها والشاطر اللى يلقط اللقطة الحية ويبورزها عشان يظهر جمالها...
الثلاثاء، 16 يناير 2018
خد بالك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق