ايوة انا اللى هتلاقينى بسمع اسمهان وعبد الوهاب واتأنس فى وحدتى بصوت فيروز.
ايوة انا الل هتلاقيها لما تفتح الشباك بتلمس خيوط الشمس وجنتها وتحس بالدفا بيسرى بين شرايين جلدها.
ايوة انا اللى لما تضيق بيقة واتخنق انزل امشى فى شوارع مدينتى واحكيلها واتأنس واتونس بونسها.
ايوة انا اللى الذكرى عندها مش بتموت وفاكرة الحلو والعاطب.
ايوة انا الى عايشة ف زمان مش متجانسة مع بشاعة الحاضر فى حالة انكار مستمرة انى بانتمى لهذا الزمن الاغبر .
ايوة انا اللى معقدة ببساطة وبساتطى عى سر استمرار انفاسى.
لا بعاتب ندل على خيانة ولابلوم بعيد على بعده وبابى مفتوح للاتنين لو قررو يسألو او هفهم الشوق ف ساعة حنين.
ايوة انا اللى بتروق بالها بفنجان قهوة وسيجارة.
ايوة انا اللى يعكنن مزاجى الظلم يقلب كيانى ويحولنى لفيضان.
ايوة انا اللى عمرها ماخافت م الحب ووخداه مبدأ وايمان انه قوة عظمى لم تكتشف بعد.
ايوة انا المتصالحة مع اوجاعى ومدركة مدى انغماسها وعمق جروحى اللى ف شق الروح.
ايوة انا اللى اعتادت على الوحشة والبعد عن الوليف.
ايوة انا اللى بشعر بغربة وسط ناسى لانهم مش ناسى ووحدتى هي خير ونيس.
ايوة انا اللى رغم الوحدة مأمنة ان الونس جاى.
ايوة انا اللى بحبكم زى ماانتم بكل عبل الحياة وترابها.
ايوة انا عليا اللى من زمان.
على طول الطريق وأحنا ماشيين كلنا بنشوف, لكن مش بنشوف نفس الحاجة ولا بنشوف بنفس الطريقة,ولا عمر اى اتنين هايشوفه نفس الحاجة بنفس الشكل اللى هى عليه, بما انى حد غاوى تصوير فى هى اسمها لقطات,عشان عدسة الكاميرا زى ننى عنينا,حياتنا لقطات محتاجة نلقطها والشاطر اللى يلقط اللقطة الحية ويبورزها عشان يظهر جمالها...
الخميس، 21 فبراير 2019
من زمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق