الاثنين، 5 يوليو 2010

من يوميات بنت مصرية


لحظة جنون تخطف فيها من الدنيا حقها اللى سابتهولها كتير .. لحظة ماهمهاش فيها وصفها بالجنون .. هى لحظة قررت فيها تكون نفسها تكون الشخص اللى هى حبة تكونه حرة عاشقة رامية حسابات العقل والمنطق الصح والغلط العيب والحرام ...


لحظة جنون رامية فيها حتى المشاعر ... مش المشاعر هى اللى محركاها ..دى حاجة اكبر و اعمق واحلى كتير... دى الروح


لحظة جمعت روحين ببعض جمعت روحين فى جسد واحد ,, لحظة وقفت فيها عقارب الساعة وقفت فيها حسابات العقل والمنطق لحظة فيها نعومة اكتر من نعومة السحاب .. لحظة برقة نسمة الهوا قطرات ندى الفجرية على جسم وردة بيضا نقية تنقى الروح من عبث الكون


مش على كوكب الارض مش شمس البشر مش صوت عصفور الصبحية مش الكون كله دول فى مكان تانى مش دنيا مش جنة دةحالة خاصة بيها هى وهو وبس روحها وروحه بعثو فى مكان تانى غير اللى بتروحلو اى روح


ماهو طبعا ماهى مش اى روح دى روح عذبة رقيقة نقيية بريئة محرومة من جسدها كتببببببببببر روح محبوسة مسجونة بعيد عن جسدها سنيييييين مشتقاله ومقتولة حنين ...


روح اشتاقت للحياة انها تعيش من خلال جسد يعبر عنها عن مشاعرها احلامها افكارها جنونها


روح اشتاقت للحنان للحضن للآمان للونس ..... للحب


روحين جمع بينهم جسد واحد جسد الحب


الروح المشتاقة للحب مافيش حاجة تقف قصادها تمنعها ن انهاتوصل لمكانها لسكنها و سكونها يوم ماتقف فى وشها كل الحدود والحسابات تبدأ حربها للوجود للبقاء لانها تعيش وتثبت وجودها ....


الروح النقية البريئة فى لحظة الحرية جريت عليه وبروحها التحمت بروحه وبقو آمان لبعض بقو فى لحظة جسد واحد قوى قادر يواجه كل الكون بصعوبته وحرمانه وقسوته .... بعالمهم الخاص بوجودهم اللى وجدوه بروحهم بحبهم بلحظة عشق برة كل الحدود دخلوبيها جوة كونهم وعالمهم الخاص جدا جدا .....

هناك تعليق واحد:

Amr Essam يقول...

كلماتكِ تصل إلى القلوب وتمس شيئاً من المشاعر .. ذبت مع كلماتكِ سيدتي في ليلة طويلة قضيتها أقرأ و أقرأ وألتهم كلماتكِ بنهمٍ شديد وحينما إنتهيت عرفت جيداً لماذا جذبتنى سطوركِ بشدة .. أستطيع أن أجزم -وأنا لا أدعي في نفسي القدرة على تقييمكِ أو نقدكِ- أنكِ قد إستطعتي أن تصنعي مزيجاً متجانساً من شيئين متناقضين ألا وهما البساطة والعمق .. فكلماتكِ على بساطتها عميقة غنية قوية متجانسة ..تصل إلى القلوب وتحرك العقول .. سعيد للغاية بزيارتكِ مجدداً .. وأعدك بإستمرار المتابعة إن شاء الله ما دام في العمر بقية ... سيدتي تقبلي مروري!