الاثنين، 23 مارس 2009

من علمنى الحب

" وكتب قلبى أنك أنت علمتنى الضحكة الحلوة ,علمتنى أن الدنيا أهم مافيها نعيش اللحظة"
أغنية جميلة من أغانى " عايدة الايوبى " أسمها" من زمان" أغنية قديمة شوية ومن أغانية المفضلة جدا ، وأنا بسمعها انهاردة سرحت شوية فى الجملة دى ,وسألت نفسى سؤال: هل فعلا ممكن نتعلم من حد معين معنى الحب ؟
جاتلى الاجابة صريحة وواضحة ومؤكدة من قلبى ،،، أكيد طبعا يا هانم ولا نسيتى , معلش اصل وانا قلبى واخدين على بعض شوية ههههههههه،، سألته نسيت ايه يالمض ؟
نسيتى مين اللى علمنا انا وانتى الحب !!!!!
ردت دموعى مع ابتسامتى فى نفس واحد : طبعا فاكرين
قلتلهم ده كان من 10 سنين
قالولى ولو انشاءالله ميت سنة ولا عمرنا ننسى ،، وقامت ثورة عليه كان أبطلها دموعى وابتسامتى ورعشة ايدى وقائد الثورة " قلبى " كانو بيدافعو فيها عن استاذهم اللى علمهم الحب وكانو بيطالبونى بأنى اخضعلهم وخليى عقلى ينشط ذاكرته ويحكيلهم عن الايام دى..........
وبماأنى حد دميقراطى وبطالب دايما بالحرية والاستقلال للافكار والمشاعر قررت اخضع لمطالبهم أنى أثبتلهم انى فاكرة كل حاجة عن الحب اتعلمتها من معلمى الاول ..وأبتديت أستعيد الذكريات
دايما بيقى عندى مشكلة مع الناس انهم شايفين انى مابحسش أو لما بتكلم مع حد بيحب او مرتبط ساعات بيقبو مش شافيين انى هحس بيهم لانى مافيش حد فى حياتى وانى عمرى ماجربت انى اكون فى علاقة ناجحة،،بس اللى ميعرفهوش هو انى ده اللى اتعلمته من معلمى الاول ....
الحكاية ببساطة انى بعتبرنفسى اكتر حظ منهم ، لانى اتعلمت الحب على اصوله ، أتعلمته كأنى شاعر أتربى على يد المتنبى ، او كأنى موسيقار عشق الموسيقى وتشربها على يد عبد الوهاب ، زى مغنى يعش الغنا ومثله الاعلى فيروز ، زى اللى اتبرى على ايد سيد درويش فى حب البلدى وانسانها البسيط ، أتعلمت الحب على أيدو ...هو مين ,,مش مهم أسمه هو عمره ماكان فى شهرة المتنبى او عبد الوهاب او فيروز او سيد درويش ،،لكن كان ليه كل الدنيا
اتعلمت منه أول درس : مافيش حب مع أنانية،، وانه لودخلت الانانية من الباب انتحر الحب من فوق السطوح
عمرى مافكرت فى نفسى ، ماينفعش يبقى اللى انا عايزاه وبس ومش مهم اى حاجة تانية ، ماينفعش افكر فى مشاعرى انا وطظ فيه هو...
تانى درس : كان الخصوصية فى الحب ،، مشاعرى حاجة خاصة بيه جدا ماحدش مسؤل عنها غيرى ماحدش ملزوم بأى حاجة غيرى ، مش معنى انى بحبه يبقى هو كمان لازم يحبنى ، وبماانى حبيته يبقى انا المسؤلة عن مشاعرى دى ، حتى لو هو ماحبنيش ، مش هكره ،،هو حقه مايحبنيش وانا من حقى احبه ،، وكل واحد حر
تالت درس : الرضا والقناعة ،،كنت بحس بسعادة طفلة مستنية العيد عشان تجرى وتلعب وتشوف كل الناس اللى بتحبهم بس لانها شافته من بعيد ، عمرى ماطمعت فى اكتر من اللى كنت باخده ، كانت صباح الخير ماتنيمنيش تلات ايام ، كانت زيارة كل خميس بالدنيا كلها ولما كنا نخرج خروجة كل كاااااااااااااااااااااام شهر كان ممكن افضل صاحية شهور وبحكى عن احساسى وكأنه عرض مستمر لمجرد انى خرجت خروجة وكنت فيها واحدة من ضمن بشر كتيييييير ويمكن كنت فى أخر الصف لكن اهو .......كنت برضى بنظرة من بعيد لما كان شوقى ليه يبقى شوق مجنون
رابع درس : الصبر ...........بكل ماتحتويه الجملة من معنى ، شوفتى ليه كانت تعتبر حاجة نادرة فى الدنيا مع ان المسافة بينا مش كتيرة واتعلمت انه لو صبرى قرب ينفذ اروح امون كدة بظرة من بعيد او لو البنزين ماكنش غلى ساعتها فكنت بمون اكتر بمكالمة خطف او دردشة على الماشى ،الثابية وانا بصاله فى عينه بسنين " ده ايام الرخص بقى " وارجع قضتى الصغيرة وافتح كتاب مذكراتى واكتب انه رغينا شوية صغيرين عالماشى واطير لما يسألنى عمله ايه ...
خامس درس : الثقة...القفة كان لازم تيجى بعد الصبر لان من مزايا الصير انه بيعرفنى اذا كنت صح ولا لاء والا ليه صبره كل ده!!!!!!!!!! فأكيد هيجى ثقة بعد كل الصبر ده انه هو ده حبيبى وصديقى والانسان الوحيد اللى ماينفعش اثق فى حد غيره لانه علمنى الثقة بنفسى

ولما سكت ،، ردت دموعى عليه بقسوة كفاية ياعليا امنت انك فاكره وعمرك مانسيتى ،،لكن قائد الثورة "قلبى" قالها ماحدش يتكلم الا بأذنى ، وأنا بقول كملى ياعليا انا مشتاق اسمع كلامك وعايز ومحتاج افتكر الدروس اللى اتعلمناها لان الوقت ده احنا معاكى بنمر بأذمة ومحتاجين نفتكر كل حاجة حلوة وايجابية اتعلمناها فى حياتنا .....أرجوكى ياعليا كملى
بعد احاح قلبى كملت
احنا كنا وقفنا فيين ياولاد،سادس حاجة
اه صح سادس درس: التضحية ،، مافيش حب منغير تضحية وتنازلات انشالله لو هضحى بحبك عشان حبيبك نفسه يعيش سعيد ،، انا كان ممكن احارب عشانه لاخر العمر ، لكن مادام مش انا اللى سعادته معايا ماكنش ينفع افضل موجودة ومشكله عبء عليه ،، وأتمنتله الخير ،، والله انه حبيبك يكون سعيد ده بالدنيا كلها حتى لو مش انت اللى بتشاركه سعادته بس المهم يكون هو سعيد ،، وبعدين مالها الصداقة ماهى كويسة برده ....
سابع درس : الوفاء والاخلاص ،، اصلا موجود او مش موجود ، قصاد عينى او بينا محيطات الكون كله مش مهم هو فى قلبى ومافيش غيره واى شنب يعدى من قصادى على نفسه مش عليه انا عندى اللى يكفينى وزيادة
ثامن درس : كان الحماية والامان ،، الحب حماية وامان مايعوضهمش كل سكيورتى العالم كله ولا كل جنود الارض ممكن تكون فى غابة ولا فى حوارى شيكاغو او حتى منشة ناصر وفى قلبك حب عمرك ماتحس بأى خوف ولا اى قلق الدنيا امان وقلبك فى امان ومحمى ولا اجدعها محمية طبيعية .....ز

هديت ثورتى ، نشفت دموعى ، حضنت ابتسامتى ، وقفت رعشة ايدى ،، سكتنا ودخلنا فى فترة سكووووووووووووت طوييييلللللةةةةةة جدا جدا غرقنا فى بحر ذكريات يمكن اللحظات اللى فيه مش كتيرة لكن المشاعر اللى كانت فيه كانت بالدنيا كلها
الحنان الطيبة الاخلاص الضحكة الحلوة البراءة المشاعر اللى من غير اى مقابل مش مستنى حاجة تاخودها عشان تلاقى حاجة تديها العمر اللى بيساوى لحظة انك تكون لحبيبك ونس وسكن الاحترام بينكو والخصوصية رعشة الايد عند السلام دقت القلب اللى شبه دقة قلب " جيرى" لما بيخاف من " توم" بتشاف دقة قلبك بعينك مش بتسمعها بس الصبر والامل ان بكرة اكيد احلى السهرة الحلوى وسط الشلة الحلوة فى بلكونة مصيف الاسكندرية كل سنة الخروجة اللى كلها دلع انك تمشى فى الشارع وتتمنى تشوفه صدفة مافيش انانية اغنية شايف البحر شوكبير او انا عندى حنين لمل اظبط نفسى بدندن ياماعيون شاغلونى لكن ولا شغالونى لما ترقص من قلبك وكل حركة فى جسمك بتقول بحبك يارب تتهنى لما تشوف نسخة صغيرة بتتولد قصاد عنيك مش جزء من جسمك لكن جزء من روحك وقلبك وتفضل محتفظ بأبتسامتك ...لماتعرف ايه هو الحب الحقيقى فى حياتك..ساعتها افتكرنى واعرف انك محظوظ
انا بعترف انى لو عرفت الحب فى يوم عمرى ماكنت هتعلمه على اصوله لو مكنتش حبيتك ..
حبيبى .....أشكرك

السبت، 21 مارس 2009

Marely&Me




كان فى افلام كتير شفتها فى الفترة الاخيرة ممكن كتير يشوفو انها تستحق انى اتكلم عنها يمكن اكتر من الفيلم اللى انا هتكلم عنه ،،وده يمكن لأن الفيلم ده من نوعية الافلام اللى بحبها جدا اللى بتعبر عن مشاعرنا ومخاوفنا البسيطة فى الدنيا من غير فزلكة الحياة البسيطة اللى نعشها كل يوم ،القيلم هو Marely& Me


الفيلم بسيط جدا وببساطة بيحكى عن "جون و مراته لانى مش فاكرة اسمها للاسف ههههههههه" الفيلم بيبدأ بيهم وهما بيتجوزو والمفروض انهم صحفيين هما الاتنين بيشتغلو صحفيين هى بكتب مقالات وهو صحفى تحقيقات ،، من غير دخول فى تفاصيل الفيلم بيحصل موقف بيخلى " جون " يفكر انه يجيب لمراته كلب صغير عشان تعتنى بيه ةتاخودبالها منه كنوع من التدريب على انها تهتم بروح عشان لما يبجيبو ولاد وفعلا بيروح يجيب "مارلى" على اسم بوب مارلى اللى بيحبو،،ومارلى بيكون سبب فى تغيير مصار جون الصحفى لانه مديره فى الشغل بيديلو وظيفة انه يكتب عمود بش منتظم فى الجرنال فى الاول جون مابيبقاش عارف يكتب ايه وفجأة بيقرر انه يكتب عن نفسه وعن مغمارته مع " مارلى " اللى فى الاصل كانت كوارث مش مواقف لان مارلى شقى وغريب الطباع بس مع كدة بيغيرهلم حياتهم تماما وبسببه جون عموده بقى اشهر عمود فى الجرنال بس ده عمرع ماكان طموح جون لانه طول الوقت شايف نفسه انه صحفى تحقيقات بس بيضطر يكمل فى كتابة الحاجات اللى كان شايف انها سخيفة وماحدش بيقراها اصلا ،، وبعد فترة بنقلاقى انهم بقو عيلة كبيرة اب ام تلات عيال ومارلى،،وعشان الاسرة دى تعيش سعيدة وفى مستوى كويس وامن بيفضل جون مستمر فى كتاباته حتى بعد مابيجيلو عرض فى جرنال تانى انه يبقى زى مابيتمنى صحفى تحقيقات بيرفوض عشان يفضل محافظ للاسرة دى على المستوى ده واستقرارها كمان ،، لحد مافى عيدميلاده مراته بتقرر انهم هينتقلو معاه ماترح مايروح عشان هولازم يعمل اللى كان بيحلم بيه ،، جون كان له صديق ملازم ليه طول الوقت وكان صحفى تحقيقات كبير وبيعمل تحقيقات قوية جدا لدرجة انه بينتقل لجرنال كبير جدا وبيقابله جون بعد فترة وبيورليه صورة لعلته فى مشهد انا بجد حاسيته جدا جدا الصاحب اللى سرقته مهنته ومقضى حياتى مابين التحقيقات والهلس والطنطيط من واحدة للتانية وبين الصاحب اللى كون اسرة جميلة جدا وجملة بيقوله الصحفى الناجح للاب ورب الاسرة الناجح " انك نجحت فى حياتك" جملة تلخص الكتير الفيلم ده من نوعية الافلام المستقلة،، بصراحة دى اول مرة ليه اشوف فيلم امريكانى مستقل ،فكرتى البسيطة اللى خدتها من افلامنا المصرية المستقلة انه فيلم مش مفهوم او قصير وبينجز الفكرة بشكل مطرقع وكل مخرج ودماغه بقى ودايما بيبقى فيلم بسيط بس مش بسيط فى التنفيذ للرؤية بس بسيط فى الفكرة ،،بس الفيلم ده خلانى اشوف انه ممكن نعمل طويل مستقل من غير فزلكة ولا طرقعة ،، فيلم هادى ادانى معانى كتير بطريق بسيطة جدا جدا فى حواره وفى السيناريو واختيار الزوايا والمؤثرات ،،بس ماكنش حتى " مارلى" اعتقد انه كان متساب برحته جدا ماعتقدش ان كان فى حد واقف على دماغه وعمل دوره ببراعة الحقيقة " كلب" بس بيمثل احسن من ممثليين محترفيين الحقيقة احلى حاجة فى الفيلم ده ,دايما فى الافلام اللى بيكون فيها كلب فى دور رئيسى فى الفيلم بيقبى عايز يقولك ان الكلب هو صديق البطل لان البطل ممكن مايكونش له اصحاب او منعزل او مكتئب ،،لكن هنا مارلى كان موجود وسط عيلة واسرة بدأت بوجوده فيها اصلا وزاد عدد افراد العيلة دى على ايده شاهد وحضر ولادة التلاتة عيال حبوه وحبهم وكان واحد منهم وكان جزء منهم وكانو جزء من حياته،،يعنى مش لازم خالص عشان يكون عندى كلب بطل انه بطل الفيلم يكون وحيد او مريض او كل البؤس ده لاء ينفع يكون لينا كلب صديق لعيلة واسرة كبيرة وسعيدة علاقة جون بمارلى كانت علاقة متوازية جون كان بيعد الايام والسنين بمرور ايام وسنين مارلى كان جزء منه وفى المشهد اللى بيقرر يفوك لمارى الطوق بتاعه ويسيبه ينطلق كان جون هو اللى نفسه ينطلق ويجرى يتحرر من كل القيود الشغل وحالة الصراع مابين تحقيق ذاته فى شغله كصحفى وبين ابوته ومسؤلياته كرب اسرة وزوج محتاج زجته اللى افتقداها فى وسط زحمة العيال والحياة ، الفرق بين الشاب جون الصحفى اللى بيبدأ حياته مع مراته البنوتة الصحفية الشقية المجنونة اللى كل حاجة عندها بخطة وبينها دلوقتى وهى زوجة قديمة وأم لولادين وبنت ومارلى وجون الاب اللى قرب من الاربيعن من غير مايحقق اى انجاز صحفى واحدغير مجموعة مقالاته اللى كان السبب الرئيسى والبطل الرئيسى فيها هو مارلى ،، كان شايف ان مارلى هو البطل الرئيسى لحياتهم الفيلم بجد على قد ماهو بسيط جدا مافيهوش اى حاجة ولا افكار عميقة ولا غامقة ولا اى حاجة يوم اسرة ممكن كلنا نمر بيه يعنى ممكن جدا اقابل واحد واحبه ويحبنى ونتجوز ونعيش حياتنا بشكل طبيعى روتينى ونجيب ولاد ويكبرو واحنا كمان نكبر ونعيش زى ماهلنا عاشواو اننا نختار انه يكون عندنا مارلى يقلب حياتنا وحياة اى حد يدخل حياتنا لمسرحية كوميدية ساخرة طول الوقت ويعيشنا جو من المرح والسعادة فى حياتنا ،، بصراحة انا اصلا عايزة كلب فى حياتى بشكل كبير يعنى اول مالفرصة هتكون متاحة هيكون فى كلب وش اصلا لكن كانت فكرة الكلب فكرة قديمة انه يجى لانى هكون الشخص الوحيد اللى مالوش ونيس فى حياته غير كلبه ،،لكن بعد ماشفت مارلى واكتشفت انه ينفع يكون مارلى جزء من حياة سوية جدا حتى انه هو اللى بيحافظ على مساوة واستقرار الاسرة دى اكيد ماعنديش شك للحظة انه هيكون فى مارلى مهما كانت الظروف ومهما كانت العيشة سواء لاقيت حد يشاركنى الاسرة اللى هتبدأ بثلاثة اشخاص مش بأتنن وده انا مش متأكدة منه قوى يعنى فخلينا نقول انه اول ماهكون فى فرصة تسمح بأنه يجيى كلبى المنظر هعمل كده فورا وبدون اى ترددMarlet&Me فيلم لازم يكون موجود فى مكتبة اى اسرة او حتى مكتبة اى حد عايز يشوف جمال الدنيا وحلاوتها وازاى نقدر نعيش حياتنا العادية جدا البسيطة جدا بس بأسلوب شقى جدا ومرح جدا مهما كانت الضغوط ومهما كانت التنازلات لان حياتنا مش طريق مسفلت وزى الفل فى مطبات كتيرة وحفر بس لو عندك " مارلى " بجد مش هتحس بأى حاجة هههههههههههههههشوفو الفيلم بجد وياريت تشوفه زى مانا شفته او مش لازم بس المهم تشوفوه،، بس مايكونش معاكو واحدة مجنونة حيوانات لانكو مش مضمون تروحو وكتف التيشرت ناشف ،،طبعا انتى عارفة نفسك وعارفة انا بتكلم عن ايه ههههههههههههههههه

الأربعاء، 18 مارس 2009

لازلتى طفلتى الخجولة................

وكأن العمر لم تمضى منه أيام ،،كأننى اراك كما رأيتك أول مرة لازلتى طفلتى الخجولة
اتذكر كيف كانت تحمر وجنتاكى خجلا عندما ترانى عينكيى البريئتين من ابعد خطوات
أتذكر كيف دائما كنتى تخبئين ذلك الشعور الحميل الصافى بداخل قبلك العذب الرقيق
أتذكر رعشة صوتك الرقيق عندما تصادفيننى فى اول الطريق وتلقين التحية،كيفك؟
أتذكر انى لم استطع يوما ان اميز لون عينيكى حيث دوما كانت تهرب عندما ترينى امامك فجأة
أتذكر كم كنتى منشغلة بى معظم فترات النهار والليل ،واتذكر كم كنتى بالنسبلى مجرد هذه الطفلة التى تركض وتلهو مع أقرانها
أتذكر كم احببتنى لشخصى،وأتذكر كم كنت اعشق فيكى تلك الطفلة المفعمة بالحيوية والنشاط والمفعمة بالطاقة والنضارة
أتذكر كم كان عيناكى تسهر لاجلى، وكم كانت عيناى تسهر هائمة فى عشق الفتاة التى اشعلت نيران رجولتى
أتذكر اللحظة التى اقتربتى منى فيها وابتعدت عنكى انا!!!!! ولا اعرف لماذا حتى الان!!!!!!!!!!؟؟؟؟
أتذكر بكاءك الصامت من غير دموع وانا راحل من هذا المكان لابدأ فى تأسيس حياة جديدة ،،أتذكر تلك النظرة التى رمقتنى بها وأنا ذاهب وكانت تقول " اتمنى لك السعادة لكى اكون سعيدة" .......الى الان لااعرف ماذا كانت ترى عيناكى بى الم اره انا ولا حتى من حولى لكى تظلى هكذا!!!!!!!!!!!
والان عندما عدت كم اتمنى.....!!!!؟
كم أتمنى ان أرى تلك الحمرة الخجلة..
كم أتمنى أن أجد تلك البراءة التى طالما أشعرتنى كم الدنيا بها خير...
كم أتمنى أن أجد رعشة الصوت...
كم أتمنى ان اجد تلك الطاقة لازالت تشع فى ارجاء المكان
كم أتمنى أن ارى عينيكى هذه المرة.......ولو لمرة واحدة
أتيت اليكى لكى اعتذرلكى وأتمنى لو تقبلين أعتذارى
أتيت اليكى لكى اعترف لكى بأنى الان فقط فهمت ذلك الشعور الذى كنت لاافهمه من قبل
أتيت اليكى لكى اعرف هل لازلتى تحمرين خجلا عندما ترينى اتى من بعيد؟

صغيرتى ,, هل ستتقبلين عذرى ؟
هل ستجاوبنى على استفسارى؟
ام ستغلقين بابك فى وجهى وتطلبين منى العودة من حيث اتيت؟
هل ستفهمنى كما كانت عادتك؟

دعينى اعترف لكى اخر اعتراف ,,انا اتسأل وداخلى يعرف الجواب ,,وهو مخيب لامالى!!!!!
بل سأعترف مرة اخرى انى وبعد هذا العمر الطويل وبعد الرحيل قررت العودة لأقول لكى أنى " أحبك"

صوت من بعيد من أخر زاوية فى المكان : وأنا كنت اعلم جيدا أنك تحبنى ،وأنك راجع مرة أخرى ,,
أشتقت اليكى...
أشتقت اليك....

الثلاثاء، 17 مارس 2009

لعبة الملاهى...........




لما بنروح الملاهى وبنركب لعبة خطيرة شوية او صعبة يعنى شوية ، بنحس انه كل حركة هتبقى هى اخر حركة وبعدها هتقف وماتقفش ونرجع تانى نقول هتقوف وماتقفش وتتكرر اللفات فى الجو واحنا بنتمنى ان اللى جاية تبقى اخر لفة لحد مابنتعود على الشقلبة والبهدلة وخلاص بتبقى عادى فجأة نلاقيها وقفت وان اللعبة انتهى وقتها وجه وقت اننا ننزل على الارض ،وساعتها فينا اللى بينزل دايخ او تعبان وحاسس بدوار واللى نازل يضحك او فطسان من الضحك على حالته او حالة الناس اللى حواليه كتير مابيقباش عارف هو مسخسخ قوى كدة ليه وفينا اللى بينزل فاهم حجمه فى الدنيا كويس يعنى اللى يشوفه وهو عامل سبع على الارض لما طولت بيه الثوانى شقلبة فى الجو كان هيعيط ولما نزل الارض تانى عرف حجمه الحقيقى .....


الحقيقة انا حاسة ان حياتنا ومشاكلاها عامله زى لعبة الملاهى الصعبة مليانة مفاجأت وكل مانقول المرةدى تطلع مش المرةدى لحد مانقول خلاص مافيش فايدة تروح جاية مرة واحدة وتبينلنا كل حاجة وتفاجأنا بحاجات حلوة او مش نص نص مش مشكلة المهم ان اللى كنا خايفين منه خلاص خلص وبعد ماخوفنا بينا على حقيقتنا فى مننا اللى كان قبل مايركبها وبعد مركبها ووهو راكبها أسد وجامد وقبل مايركبها ووهو راكبها وبعد مانزل فرحان وبيضحك ومهيبر والحياة لوز....


-وفى اللى قبل مايركب كان فاكرها سهلة وعادى ويفوت فى الحديد ولما ركبها كان بيسوط نزلووووووووووووووونى بس بعد شوية بيشوف حلاوتها ويقول كمان كمان ويزعل لما تقف ولما ينزل يقول دى جامدة مووووووووووووت عايز اركب تانى انا زعلت انها خلصت....


-وفى اللى كان خايف وركبو بتخبط فى بعض بس قاوح وقال هجرب ولازم اهزم خوفى " زيى كدة قبل ماركب ديسكوفرى فى دريم بارك" ووهو راكبها بيلاقى انه لاء دى فعلا سخيفة وكان ليه حق يخاف ويبدأء يحس بزهق طول ماهو فى اللعبة ولاماتخلص يكون شاف انها سخيفة ،،بس لاماينزل يلاقى نفسه مش زى اللى حواليه لا هوخايف وبيشتم فى كل الناس من اول اصحابه اللى زانو عليه لحد الفنى اللى بيشغل اللعبة، ولا هو زى اصحابو اللى نازلين مبسوووووووووووووووووووووووووطيم موووت ،هو حالة بين البنين ويقول حاسس انى عايز اركبها تانى ....


-وفى اللى بياخودها من قصرها ويوقل مش راكب اصلا لا يعم العمر مش بعزقة من خاف سلم .....




دى بالظبط ناظرتنا لحياتنا ومشاكلها والقرارت اللى بناخودها فى حياتنا ،، وهو البنى ادم ايه غير قرارات وشوية حاجات فوق بعض ههههههه ،، كل ثانية بنواجه الاف القرارات اللى علينا اخدها او اعطاءها او حتى تقييمها ،، واصعب حاجة هو القرار العميانى اللى من غير تجربة يعنى قرارى بأنى اركب اللعبة او لاء ماجاش الا لما ركبتها ،، يعنى قبل ماقرر لازم اجرب الاول ، واللى ياخود قرار من غير مايجرب يبقى " من وجهة نظرى جدا " جبان" زى اللى خاف يركب وقالك من خاف سلم وانت يعنى هيجرالك ايه ؟؟؟؟!!!!!! ده حتى اللى بيخاف جرب عشان يوصل لقرار اتحدى خوفه حتى لو قراره انه لاء مش هيقدر يركبها تانى احترمه جدا لانه قرر بعد تجربة ماخافش وخادها من قاصرها .....


هى الحياة كدة مالهاش طعم من غير مغامرة من غير تجربة نتعلم منها عننا وعن الدنيا اللى حوالينا ،،لكن اللى ياخودها من اولها ويقولك لا ياعم انا عارف نفسى ،، اى كلام ماحدش بيعرف نفسه من غير مواقف وتجارب ومن غير مانضرب فى الخلاط ونركب ديسكوفرى و توب سبين وقطر الموت يعنى مالاخر عايز تعرف نفسك على حق على دريم بارك عدل وياتدعيلى يا تدعى عليه انت وحظك بقى :):)


الأحد، 15 مارس 2009

ماحنا مش عايشين فى الدنيا لوحدنا


"احنا مش عايشين فى الدنيا لوحدنا"

- الجملة دى كلنا بنسمعها او بنقولها فى مواقف مختلفة ولاغراض مختلفة فى الاخر النتيجة واحدة وهى اننا فعلا مش عايشين فى الدنيا لوحدنا ، طول ماحنا ماشيين فى طريقنا بنقابل ناس وبنتفاعل معاهم وبيتفاعلو معانا وبنتعلم منهم كل يوم حاجة جديدة وبنعلمهم حاجة جديدة وكتير بنعرف منهم حاجات عننا احنا وهما كمان بيعرفو عن نفسهم حاجات ماكنوش عارفيين انها فيهم اصلا..

فمثلا : فى حاجات مش هتعرفها عن نفسك ولا هيكشفلك عنها غير السواقة فى الشارع زى مثلا انت هادى عصبى مؤدب ولا عندك مايكفيك من قاموس شتايم وقلة ادب بتحترم القانون ولا مالكش فيه بتحترم الناس اللى ماشية على رجليها ولا يالا فى داهية كلب وراح صبور ولا اندفاعى واللى يقف قدام فنية يبقى قضى على عمره


كمان فى حاجات مش هنعرفها غيرلما نحب : مثلا هل انا غيورة ولا مش فارق معايا ، طب هو انا زنانة ولا دمى خفيف على قلب الناس اللى حواليا ،عصبية وبأفش على اى حاجة ولا عاقلة كدة وبوزن الامور ، مين سابق التانى العقل ولا القلب ،، بعرف اضحى بمعنى الكلمة ولا الاناية عندى هى الاصل ، بهتم بنفسى بس عشانه ولا انا اصلا بنى ادمة مهتمة بنفسها لنفسها الطبيعى،،وفية ولا خاينة ، عينى زايغة ولا الاخلاص يعرف تريقى كويس ، كدابة ولا الصدق مرافقنى مهما كانت الظروف ، رومانسية كدة ورقيقة فى مشاعرى ولا امى كان نفسها تخلف جراح فاجيت انا...


اما الشغل فده بالناس اللى فيه هما اكبر معمل تحاليل ممكن يكشفلنا بجد عن نوعية شخصيتنا وعن فعلا احنا بنعرف وبنخافه ولا لاء منافقين ولا المبادىء عندنا زى الميه والهواء مانقدرش نعيش منغيرها او ممكن نموت عشان الحفاظ على المبدأ" طبعا المبادىء والقناعات الشخصية بتاعتنا بتبان فى كل لحظة فى حياتنا بس فى الشغل اكبر دوامة احتكاك خارجية بنمر بيها فى حياتنا هى اكتر حاجة ممكن تبينلنا احنا ايه " عندنا طموح ولا اتخلقنا عشان نكون موظفين شؤن طلبة ولا فى ديوان الوزارة،،بنعرف نشتغل فى مجموعة ولا الظهرو الفردى هو غايتنا،،بنعرف نقول الحقيقة ولا عاش الملك مات الملك ، بنعرف نعمل خطط خمسية ولا الخمسية عندنا معناها الخمس دقايق اللى جاية....


أما اهلنا بقى فدول موال كبير لأن القرد فى عين امه غزال ،، والاب عمره ماهيشوف انه الواد ده يستحق بنته ، والاخ دايما اخته عيلة فى نظره مهما كبرت والاخ عادة بيخنق على اخته ومابيرداش يلاعبها معاه عشان هو ولد وهى بنت " دى الاغلبية"

فى دايما عندنا رسايل عن نفسنا مشوشة من ناحية اهلنا مش سهل اننا نكتشف نسفنا قوى معاهم لكن برده بنتفجأ ان يوم مابيجى الابن يتجوز اخته بتبقى اهم حاجة فى حياته لانه ماشى وسايبها وبيبان انه الطفل الصغير لو جاب جون التمرين ابوه بيشجعه جدا جدا وان البنت لو غلطت بيتقالها غلطى فا مش غزال ولا حاجة لما بتيجى المدرسة تشتكى منهم ،، بس فى اخر اليوم بنعرف الناس غالية عندنا قد ايه وفعلا احنا باريين باهلنا ولا بنمثل ولاما يجى عيد الام بنحس بوجدها وقد ايه بنحبها ولا مش عادى ماكل الناس عندهم امهات ،، بنصل رحمنا مع القاريب ولا مجرد مجاملات اجتماعية وعيد كبير وعيد صغير وشم نسيم وكده فل قوى ، بنعرف منهم مدى صحة المثل الشعبى العظيم " اللى مالوش خير فى اهله مالوش خير فى حد" ،،، بس اللى انا عارفاه انه ماحدش هيشجعنى ويتمنالى الخير حتى لو من وجهة نظرهم انه خير قد أهلنا ممكن نختلف نتخانق نزعل حتى من بعض لكن فى الاخر بنتعلم منهم ازاى نعمل اسرة سعيدة سواء عشان اسرتنا سعيدة فبنقلدها او بنتعلم من اخطأهم لو هى اسرة يعنى سعيدة بس نص نص ،،فى الحالتين بتعلم يعنى ايه اسرة من اهلنا ....


نخش بقى يامعلم عالصحاب،، وعند الصاحب حدث ولا حرج بصراحة انا بعترف انى شخص متحيز جدا للصداقة وبعتبرها قضية مهمة من قضايا حياتى ،، عشان كدة اللى ممكن نعرفه عن نفسنا من صحابنا او من خلال وجودنا فى علاقة صداقة حقيقية او حتى وهمية مش ممكن نتعلمه من اى حد فى الدنيا تانى ،، اول حاجة ممكن نعرفها عن نفسنا اصلا اذا كنا اصدقاء جادعان ولا لاء،،يهمنا الانسان زى ماهو ولا بنهتم بالشكل والاماكن اللى بنخرج فيها معاهم وخلاص ،عيز تعرف اذاكنت واطى او خاين جميل او عشرة او ندل شوف مقلبت كام صاحب فى حياتك شوف كنت صاحب لكام حد وبقيت صاحب لكام حد ،،صحبنا بيقلو ولا بيزيدو ،تعرف اذاكنت اجتماعى ولا انطوائى،بنعرف اذاكنا انانيين ولا اللى فى جبنا مش لينا ،نعرف قيمة صديق لما يبعنا واحد تانى ، نترحم على ايام واحد لما يعمل معانا واحد تانى دقة نقص، نتعلم الصراحة والثقة ، تعرف عيوبك ومميزاتك الحقيقية من صاحبك لانه عمره مايغشك عشان مالوش مصلحة فى ده وعشان مصلحتك مصلحته، هتعرف انت لانهى درجة طيب او اهبل اوغلبان ، صحبك تتعلم منه اذا كنت انسان طبيعى على حريته ولا مصطنع ولا متكلف طلب صغير يطلبه منك صاحبك وعلى اساس ردك عليه تعرف حاجات عن نفسك عمرك ماكنت هتعرفها عن نفسك الااذا اتحطيت فى الموقف ده مع صاحب ........


ده بقى غير البواب والسفرجى وبياع اللبن وبياع الجرايد واللى بيعمل الشاى فى الشغل والوايتر فى المطعم وحارس الامن بتاع اى حتة وصبى المكوجى والميكانيكى واللى بتقطع منه تذاكر السيما واللى بيقعد واللى بيبعلك مناديل فى الاشارة واللى بيغسلك ازاز العربية فى محطة البنزين والحلاق او الكوافيرة وسواق الاتوبيس بتاع الشركة او سواق التاكسى او الغلبان اللى وقف فى اشارة المرور مش فاهم اى حاجة اصلا،او امين الشرطة اللى يستاهل ضرب النبوت"ادينى عرفت عن نفسى ان بكره امناء الشرطة" او المذيعة الخفة اللى طلعة فى التليفزيون ولا اممثل اللى بياخد ملايين فى الفيلم ولا فستان هيفاوهبى وكليب نانسى عجرم ،، النفسنة اوالرضابالحال كلها احاديث وكلام عن ناس ومن ناس بنقابلهم طول النهار او بنرغى عنهم اومعاهم فى قعدات القهواى اخر اليوم ،،، وبعدها تطلع بيتكو تاخود حمامك اوماتخدوش تصلى اوتنام خفيف برده كله يقولك انت ايه ،،تبص فى المرايا تتباهى بالكويس اللى عرفته عن نفسك طول النهار وتتخانق مع نفسك وتحاول تدارى الوحش اللى عرفته عن نفسك وتقول ماهم مش فاهمنى ولا عارفينى كويس ،،تقلع قناعك او تفضل لابسة وتزوده طبقة جديدة ،،اللى يريحك بس المهم خلينا عارفيين اننا مهما لابسنا اقنعة أحنا مش عايشين فى الدنيا لوحدنا .....هنتأفش هنتأفش ............

الأربعاء، 11 مارس 2009

لحظة بعمر ،، وعمر يساوى لحظة




مرة قلت ان اللحظة بقرب صديق تساوى عمر ،، وان العمر بقرب حبيب يساوى لحظة
الحقيقة ماحدش فهم الفرق والتعليقات اللى قابلتها كلها كانت بتقول ان الصداقة مهمة برده وليها اهميتها وكأنى قلت عكس كدة ، مع ان العبارة انا اقصد بيها ان قد ايه الصداقة مهمة جدا ،، خلينى اوضح المعنى اكتر وياريت تفكرو معايا ...

اللحظة جنب صديق بعمر ،، يعنى ايه؟ يعنى الدقيقة اللى هتقعدها مع صديق هتتعلم فيها كتير على حسب اللحظة دى فيها ايه،، يعنى لو مثلا لحظة الم هيعلمك انه لازم تتخطى المك واحزانك وتكمل لان الدنيا ماشية مش هتستناك ،،
لو لحظة ضعف هيقويك ،،
لو لحظة هبوط هاياخود بأيديك ويشدك لفوق ومش هيسيبك تقع ،،
لو فيك عيب عمره ماهيخلى استمرار علاقتو مرهون بأنك تغير عيبك لان " صحبك على عيبه"
لو اتخليت عنه او انشغلت هيعذرك ويفهم ظروفك ومش هيعتبك
عتاب الصديق يبنى ويقوى علاقة الصداقة اكتر من انه يضعفها
صدقيك ممكن يكون مصدر لمعلومات هيجاوبك على اى سؤال " طبعا فى حدود معلوماته مش قصدى الفتى " او على الاقل هيحاول يعرفك تجيب المعلومة منين يقولك هسألك ، يعنى دايما هيبقى عايز يجاوبك على سؤالك...
وجعك وجعو ،، راحتك راحتو ومافيش بين الاصدقاء جملة " اللى أيدو فى الميه مش زى اللى أيدو فى النار "
صحبك عندو الجدعنة ،، الرجولة،، يشيل عنك وقت ازمتك ،، عمرو مايعيرك ولا يكلم نفسه كلام سلبى عليك
صحبك مش هيتخلى عنك قصاد اقرب فرصة تجيلو دايما هيدور ليك معاه على الفرص
صبحك يشتريك لو حبيبك باعك،، يداويك لو حبيبك جرحك،، يفتكرك ويقدرك لو اهلك هانوك او نسيوك
صحبك يشجعك ويرفع معنوياتك ويحترم دماغك وعمره مايهبط عزيمتك خوف من انه يخسرك مثلا او تنشغل عنه او حتى يكونلك صاحب غيره ،،كل اللى يهمه هو مصلحتك وانك تكون احسن حال
اللحظة جنب صديق حقيقى هتعلمنى كتير قوى ممكن اتعلمه فى وقت اطول ،، عشان كدة اللحظة جنب الصديق ممكن قوى تكون بعمر بحاله .............

اما العمر اللى ممكن اقضيه جنب حبيب فهى بلحظة ،،دى معناها معروف عند معظم الناس وموجود فى الاغانى والافلام بس برده عندى ليها معنى مختلف ...........
الساعة بتفوت دقيقة وانا جنبه من حلاوتها ، من كتر السعادة بننسى الوقت ،، من كتر ما انا حاباه طول ماهو بيتكلم انا مش سامعاه انا بس بتفرج عليه وبركز فى كل حركة هو بيعملها ، كل رمشة عين بيرمشها عشان كدة فى ثانية بلاقى معاه اليوم خلص ،،مش بس كدة ,,انت ممكن تفضل تحبه عمرك كله ولاما فجأة تبص فى النتيجة تلاقى انكو عديتو اكتر من 20 سنة مع بعض ولا حاسيتو بيها غير وانتو بتجوزو ولادكو ، فجأة تلاقى نفسك بتقول هو العمر ده كلو فات امتى
وفى الحالتين لو حبك كان حلو او لو قصة حبك كانت مش ولابود برده هتلاقى نفسك بتقول ان عمرك اتسرق منك عشان حد مايستهلش ،،العمر بيفوت فى خناقات بتقتل الوقت او مشاحنات او شوية عكوسات كدة تعطل العلاقة شوية بس لما بتتحل برده فجأة تلاقى نفسك هو احنا امتى اتصلاحنا !!!!!
وممكن جدا يكون حبيبك بياخود منك اكتر مابيديك وساعتها بتحس ان الوقت بيعدى هو اتملى منك وانت فضيت..
فجأة العمر الحلو اللى قضيته فى حب حبيبك عدى لحظة ويبقى نفسك فى عمر زيادة على عمروكو لانكو حاسيين انكو لسة فى حاجات ماخدوتهاش من بعض وفى حاجات مادتوهاش لبعض ،،،فالعمر بيعدى فى لحظة " حلوة"

ده الفرق بين اللحظو اللى بتسوى العمر كله ،،وبين العمر اللى يادوب لحظة تتعاش ...

الاثنين، 9 مارس 2009

بعد الفراق...........


ليلة من ليلى الشتا الباردة ،، مطر جامد والشوارع فاضية والليل داخل عليها بحوشته وسكونه وهدوءه وبروده ، ماحستش بنفسها غير نازلة من بيتها راكبة عربيتها فى طريقها للمكان الوحيد اللى بتحس فيه بالدفا والونس والامان
فى حضنه حاست بالدفا فى حضنه حاست بالأمان ، كل لمسة منه كانت بتحس بيها انها ملكة العالم ، كل بوسة منه كانت بحنان الدنيا كلها ،كانت ليلة كلها حب ............
وفى ليلة تانية ،لاقت بابها بيخبط فتحت وكلها امل انه يكون هو لانها محضرلاه خبر حلو قوى ومفجأة هتربطهم ببعض طول العمر ، فتحت وكان هو فعلا شايل فى ايده ورود كتير من النوع اللى هى بتحبه وظرف...
دخل وقعد وشرب الشرب واتعشو العشو الحلوة ورقصو وجه وقت المفاجأت مين هيقول للتانى مفجأتو الاول ،،قررو هو اللى يقول ........ وفتح الظرف وقال,, تذاكر الطيران ،، الهجرة جت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تانى ، برده هجرة تانى ،،مش كنا انتهينا من الموضوع ده ،،انا مش هسافر مش هضيع عمرى واحلامى فى بلاد غريبة واموت واتدفن فى ارض طينها مش طينى مش هربى عيالى وسط ناس لاهما منهم ولا هما مننا ،،لو مصر على السفر سافر لوحدك ..................
وفى ليلة مالهاش قمر نجومها مختفية وانوار الشارع مطفية ودعته ، سافر وبعد من غير مايعرف ايه هى المفجأة اللى كانت هتقله عليها ،،ركب طايرته وساعتها افتكر بس كان خلاص فوق السحاب
عاشت وحضنت جواها احزانها والامها وبنتها ,, كانت حامل .........
قررت تكمل حياتها وتعيشها للطفل اللى جاى 9 شهور حملت فيها وحلمت بيها ،،كانت بتتمنى تكون بنت ، اختارتلها اسمها ووضبتلها قوضتها وجابتلها هدوم البيبى البمبى ، وكانت بتعد اليوم ورا اليوم وطول الوقت هى بتكلمها وتاخود رأيها فى كل حاجة حتى فى الاكل وكانت بتحس بيها بترود عليها وبتتخيل هتقولها ايه ،كانت من وهى لسة جنين مالية عليها وحدتها ولما تولدت بقت كل حياتها ماصدقتش نفسها لما فتحت عينيها ولاقيتها جنبها فى حضن قلبها طفلة عينها كلها حنان ونعومة وبراءة لمستها حنينة وبشرتها نعمة وصافية وعيونها لسة مغمضين وصوتها كله رقة ،،ولحظات الصغيرة اللى كانت بتفتح فيها عينها كانت بتحس ان الدنيا مش مكفياهم وان نفسها فى دنيا تانية مع الدنيا دى عشان تساعهم
سمتها نور واتمنت من ربنا نور السموات والارض انه يحفظها ونورلها طريقها بنوره
عاشت حنين مع نور وكانت ليها الحياة علمتها كل حاجة فى الدنيا لاعبتها رياضاات كتير ، عالمتها الرقص والموسيقى والادب والشعر ، ربتها على الاخلاق والقيم والمبادىء ،، عرفتها انه فى ربنا وهو اللى بأيده كل امورنا بس كمان احنا لازم نسعى ونشتغل ، كانت ليها ام مثالية فى كل حاجة ، ودايما كانت الام بتطور من نفسها عشان تقدر تواكب حياة بنتها والتطور اللى بيحصل فى الدنيا عشان بنتها ماتحسش انه فرق بينهم كانت بتشاركها اهتماتها ، علمتها تختار اصحابها وانها تحط اساس للصداقة فهمتها ان الصداقة هى الحياة ، وان خسارة صديق حقيقى خسارة صعب تعويضها بأى حاجة ،، علمتها ان الحب تضحية وأياها والانانية عموما وفى الحب خصوصا ،وانها ماستتعجلش على الحب لانه قدر هيجى فى وقته اللى ربنا محدده .....
ولما نور فى يوم قررت تسأل فين أبويا ،،كانت بداية انه يحصل اول شرخ فى علاقة الام ببنتها ...لان البنت لما سمعت الحكاية للاسف لامت امها على انها خبتها عنه وانه مايعرفش بوجودها اصلا ، غضبت منها جدا وغضبها خلاى فكرة انها تسامحها صعبة جدا ،، ماقدرتش تستحمل فكرة انها عاشت عمر من غير ابوها وان امها اللى عمرها ماتخيلت ان ليها غلطة فى الحياة تكتشف انها غلطت غلطة صعبة انا تسامحها عليها وهى انه خبت بنت عن ابوها ،، قررت نور السفر تدور على ابوها وكانت مقررة انها لو لاقيته مش هترجع لانه لازم تعوضه عن السنين اللى عاشها من غيرها ....وسفرت
لقيت ابوها وعاشت معاه وفضلت حنين لوحدها هنا ،،، بس فى الاصل ماعاشتش كتير لانه لما ضحت بحبها الكبير كان عايشة بحته منه جواها وعاشت بيها وليها وكانت هى الحياة كلها ،،لكن دلوقتى لما هى ضحيت بيها عشان ابوها فضلت المرةدى لوحدة من غير اى قلب يساعدها على انها تكمل حياتها ،،الوحدة فضلت تدبل فيها كل يوم عن التانى دبلت دبلت لحد ما سابت الدنيا فى ليلة شبه الليلة اللى سابها فيها حبيبها وراح ،،بس الفرق انها سابت الدنيا من غير مايكون عين تدمع عليها ولا قلب يحزن عليها ....................

الجمعة، 6 مارس 2009

فيلم اجنبى.......




مرة زمان كنت قاعدة انا وبوبا صحبتى العزيزة على حمام السباحة وكان الجو لطيف كدة وحلو مش زى اليومين الرخمين دول ، وكانت قاعدة صفا ايام روقان البال قبل ماتخدنا زحمة الحياة المزنوقة دى،،كنا قاعدين بنرغى على الافلام ،، وكانت هبة مابتشوفش غير افلام انجليزى معظم الوقت ام العربى فكان قليل هما كام فيام كدة وخلاص وكانت خناقة بينى وبينها على انى مش مقتنعة انى اشوف ناس انا مش فاهمة لغتهم ولا حياتهم ومشاكلهم زى مشاكلى،،وهى كانت شايفة انه بالعكس الناس دى بتهتم بالمشاعر وانها واقعية اكتر من الافلام العربى الهابلة،، كانت مناقشة كوميدية جدا مش عارفة انتى فاكراها ولا لاء يا بوبا المهم زى ماقلت انها كانت من زمان ،،دلوقتى نظرتى اختلفت تماما لوضوع الافلام مش بس الامريكانى لكن فكرة الفيلم عموما اتغيرت تماما وده بسبب اهتمامى بالسيما ويعنى شوية افكار كدة اختلفت بس اللى غير رأى فى الافلام مش فكرة انى اهتميت بالسينما وبس الفكرة الاساسية هى نظرتهم لبعض ،،ابتديت اشوف فى المجتمع اللى بيتكلم لغة تانية ده اننا بنتكلم نفس اللغة يمكن مش نفس الحروف لكن احنا عندنا حاجة مشتركة هى اننا انسان والانسان واحد فى كل الكون ،،وان مشاكلنا هى هى مافيش بينها اى فروق وابتاديت انبهر بالمجتمع اللى بيحترم بعضه واللى بيحترم مشاعر بعضه ،، ابتديت اشوف واحد بيحب واحدة بتحب واحد تانى،،بس ماعملش زى الافلام العربى وسابها ،لكن فضل معاها صديقها العزيز اللى بيقف جنبها فى اى وقت،، ابتديت اتأثر بالبنت اللى تحب واحد وتقوله وهو لوحتى مابيحباش مالامهاش مخافتش تمشى فى الشارع والعيال اصحابه يشاورو عليها ويقولو البت اللى راحت تقول للواد انها بتحبه،،لكن احترمها وقالها احنا اصحاب طول العمر وماوجعهاش فى كرمتها ولا قلبها وكأنه بيعاقبها على حبها ليهشفت ناس بينهم مختلفة لكن متاعيشة،،شفت اهالى بيحترمو دماغ ولادهم حتى لو مش موافقينهمشفت افلام رومانسة ماتجزعش نفسك،،شفت افلام بتتكلم عن الرقص وكأنه مسواى للحياة مش مجرد ترفيه ولا بتاع اولاد الاغنيا او السيس زى مابيتقال عنهم هنا ،،شفت فيلم بياخد جايزة عالمية على لبسه او المؤثرات الصوتية او عن تناسق الوان مش بس عشان الممثل الفلانى او عشان خاطر ابن اخت المنتجابتاديت اعمل حاجة عادة مبحباش بس ابتاديت اقارن المجتمع ماهما ناس برده زينا مش مختلفين عننا كتير مالالنسان اسنسان فى اى حتة وعنده نفس الكرامة ،،طب ليه بقى؟ليه اللحنا فيه ده ،، للاسف انا ابتاديت ازهق من الناس اللى حواليا ،ابتاديت اتخنق من عدم احترامنا لبعض ،ابتاديت ازهق من حكمنا على بعض ده كويس وده وحش ،ابتاديت ازهق من ان كل واحد عامل فيها هو اللى بيفهم فى اللى يصح واللى مايصحش،،كمان الغيرة والنفسنة اللى خلتنا مانقلش لبعض الصراحة ليه خناقتى مع صحابى تخلص بقطيعة مع اننا ممكن نتصالحليه لما قله بحبه يبتدى يهرب منى مع اننا ممكن نفضل اصدقاء لانى مش هخده للمأذون غصب عنهليه لما اعمل حاجة كويسة فى الشغل الف ايد تنزلنى لتحت مع ان لو انا كويسة الشغل كله هيبقى كويسليه مش باخود درجاتى اللى استحقها فى الكلية مع انى بحضر وبفهم وبحب دراستىليه اهلى مش بيثقو فيه مع انى كبرت فى السن ومش بعمل حاجة غلط وينفع يصحبونىالنهاردة انا بحب اتفرج على فيلم اجنبى عشان انا وحشنى ان اشوف ناس بتحترم بعضها ولو ماعشوش مع بعض وجابو صبيان وبنات ينفع يكونو اصدقاء لانهم مش هيكلو بعض،،بتفرج عليهم عشان وحشنى انى اشوف ناس بتتكلم عن نفسها بكل صراحة وبتقول عيوبها هادى واللى قصادها بيحترم عيوبها عادى وبيحتويها كمانبتفرج عليهم عشان واحشنى ان يكون عندى كلب وبنجرى انا وياه فى جنينة كبيرة او راكبة عجلة من غير ماحد يشاور عليه ويقول العبيطة الشحطة اللى راكبة عجلة دى ههههههههههكان عندك حق والله يا بوبا

الثلاثاء، 3 مارس 2009

من خلف الحائط الزجاجى







من ورا حيطة أزاز كاشفة كل حاجة بتحصل وراها ،، الشباب والبنات ،،المدربين والحركات والخطوات ،،زوجين مع بعض او انتين صحاب او مدرب وواحد عايز يتعلم ،، الكل بيتحرك والكل بيتفرج والناس كلها فى حالة من الحركة السريعة على انغام المزيكا ،، وقف يتفرج عليها ويراقبها وهى طايرة زى الفراشة الرشيقة الجميلة مبتهجة وفرحانة كلها حيوية وقوة وثقة وكأن شىءلم يكن............



وقف يفتكر اول يوم وصل فيه للمكان ده ،، لما قرا فى مدرسة تعليم رقص هتفتح جديد وبددور على مدربين جدد وقرر انه يروح ،،اول ماوصل بهره المكان بسحره وديكوراته الجديدة وموقعه فهو عبارة عن صندوق زجاجى كبييير بحجم الاشخاص بيطول على اجمل حتة من نيل مصر الجميل الساحر ، وفى لحظة الانتظلر اللى قبل الامتحان كانت هى واقفة على اول حتة فى الاستديو بقرب النيل وبتميل بحركات خفيفة على انغام مزيكا يبدو انها هادية لان ماحادش سامع المزيكا غيرها وكانت بترقص وكأن ماحدش واقف فى المكان غيرها ،، شافها كأنها عروسة النيل اللى كلنا اتربينا على اسطورتها



بداو يدخلو واحد واحد للامتحان وكان من نصيبه انهم بقو مع بعض الكابل اللى هيرقصو مع بعض فى تانى امتحان ،،،حس برعشة فى قلبه غريبة ورغبة فى الرقص ماحاسش بيها من اول مرة رقص فيها وهى فى عمر الطفولة بدأو مع بعض رقصة ارتجالية كانت من اروع الرقصات بهرو بيها اللجنة لدرجة انهم قامو رقصوا معاهم ومابقاش امتحان اختيار مدربين ده بقى حفلة ليلة راقصة على شط النيل..



فاتت الايام وبقو من اشهر المدربين والراقصين والكابل الاكثر شهرة فى كل الاماكن واستديوهات الرقص ولياليها الحالمة ،، وكمان بقو من اشهر الكابل فى العشق والحب والغرام كسبو مع بعض كل جوايز الرقص والمهرجانات طافو مع بعض كل الدنيا فى كل المهرجانات ،، مهما لفو وسفرو وشافو جمال فى الدنيا كانت قعدتهم فى الاستديو بتاعهم على شط نيل مصر الساحر فى ليله الساحر كانت اجمل من اجمل مكان سافرو ،، وكانت اللحظة اللى بينجحو فيها مع راقص جديد او حبيب جديد فى تلعيمه العشق والرقص مع بعض كانت بالدنيا وبكل جوايز العالم ،، كانو فى الرقص والعشق مثال للاخلاص والكرم مابخلوش على حد كان نفسه يتعلم خطوة جديدة سواء فى رقصه او فى عشقه



خادتهم حياة الرقص والحركة الحرة عاشو زى الطيور



وفى ليلة من الليالى الساحرة الراقصة على شط نيل القاهرة الساحر كانت اهم ليلة لانه كان ناوى يعلن خطوبتهم بعد ماتخلص الحفلة ويحتفلو بتخريج كابل جديد ،، وهما بيرقصو اخر رقصة شرد وسرح منها فيها ،،لكن اللحظة اللى شرد عنها فيها كانت حصلت فيها المأساة فى حركة من الحركات مالحقهاش ووقعت وقعة كانت مش سهلة ابدا فقدت فيها وعيها لدقايق طالت او قصرت ماحاسش باى زمن او اى حاجة حواليه،، فاق وهو معاها فى المستشفى على صوت الدكتور بيقول لازم عاملية فى العمود الفقرى خطيرة شوية لانه اصابتها سبب كسر فيه،،، نزل عليه الخبر زى ساعقة برق فى ليل شتا عاصف ممطر منور سماه ببرق ومليه اذنه برعده المرعب اللى ياخود القلب



خرج يجرى زى المجنون ماستحملش على حبيبته فراشته الطايرة نصه التانى حس ساعتها انه كسر جناح فراشته الغالية ماستحملشش هرب ،، هرب من غير يقول اى حاجة ،،راح بعيد وهو مش عارف رايح فين ولا بيهرب من ايه أحساس بالذنب ولا خوف من انه يشوف فراشته الطايرة هى و السرير كيان واحد بعد ماكاانت كل ثانية على وردة شكل،، مش عارف بس كل اللى حس بيه انه لازم يهرب يبعد لانه كان اضعف من انه يتحمل الموقف اللى مر بيه ،، بس وهو بيهرب نسى انها هى لوحدها مكسورة



فاتت الايام والشهور والسنين وهو هناك وهى هنا ماغابتش عنه يوم كل لحظة فى الحياة عاشها معاها عايشة جواه وفى ليلة على عكس الليلة اللى قرر فيها انه يمشى قرر انه يرجع غلبه الشوق والحنين والعشق والرقص،، رجع لنفس المكان ،لقى كل حاجة زى ماكانت النيل والشط والاستديو الزجاج اللى كاشف من وراه كل حركات السعادة والبهجة وصوت المزيكا ولقى فراشته رسم الزمن نقوشه الجميلة لسة جميلة ولسة بطير لكن على مستوى منخفض ،،بس لفت نظره فراشة صغيرة بطير جنب الفراشات الكبيرة حس ان ملامحها مش غريبة على عينه وحركاتها حس انه لمسها وتحرك معاها قبل كدة ،، قرر يقرب من فراشته الكبيرة بس سمع صوت من بعيد بيناديها " ماما" شفتى الحركة دى



وقفت رجله مكانها وساعتها حس قد ايه هو غاب وسابها لما وقعت بس فى ايد تانية جت ورفعتها تانى لفوق



وقرر الحيل مرة تانية ،،فاقد الوعى والاحساس ........................