الاثنين، 31 أغسطس 2009

فنجان قهوة


اعترف انى من عشاق القهوة ومع كل لحظة فى حياتى باكتشف اهميتها


بتربطنى بفنجان القهوة صداقة قوية


هو ده الصديق اللى عشت احلم بيه واتمناه طول عمرى بيريحنى وبيسعدنى وبيساعدنى


دايما بقول ان حلو انك مختلف عن الناس اللى حواليك عشان تديهم وتاخد منهم وتغنى نفسك " ماهى معرفة الناس كنوز "


بس فى لحظات كدة خاصة قوى بيبقى نفسك كدة فى صاحب يكون تؤامك فى كل حاجة عشان وينسك


وانا فنجان القهوة هو تؤم روحى


بيسمع معايا مزيكتى الخاصة قوى


بيقرا معايا كتبى العجيبة


بيقعد جنبى وانا بكتب كلامى العجيب

بيتفرج معايا على الافلام و الصور الجديدة للمصوريين الجامديين


بيسلينى فى وحدتى وبيونسنى لما اصحابى لما يكونو مشغوليين وبيناقشنى فى افكارى وبنقعد ارغى معاه فى الحاجات اللى بفكر فيها


بيصحينى ويظبطلى دماغى على الموجة اللى ترياحنى


بهرب معاه من اللدوشة اللى برا ظن بيقفللى ودانى ويخادنى لمكان تانى غير اللى انا قاعدة فيه ، اللى مش دايما بيكون مكان على هوايا


دايما بقوم من قاعدتى مع فنجانى وانا دماغى فيها افكار وحوارات كتير ودايما بيجيلى فى الوقت المناسب


فنجان القهوة هو صديق قلبى وعقلى لكن عدو كل اجهزة الجسم التانية ... ولو


فنجان القهوة عدو اصدقاءى القريبين منى جدا جداجدا ... برضه ولو مش تجريح فيهم لكن حب فيه هو :)


فنجان القهوة صديقى جزء من ثقافتى الخاصة ، جزء من شخصيتى وافكارى وقناعاتى الشخصية


صديقى اللى عمرى ماستغنى عنه


" وانا عمرى مابستغنى عن اصدقائى ابدا ابدا "


اما اقوم اضرب شوت اسبريسو فى صحة اصحابى حبابيبى :)


الأربعاء، 26 أغسطس 2009

أعرف ...


مش عارفة ده من حسن حظى ولا من سوء حظى .. ان عندى حاسة سادسة " اعتقد انها ستة وتلاتين مش سته بس " قوية جدا جدا جدا اخر حاجة وحاستى الساتة دى خلتنى اعرف حاجة مهمة قوى عن مستقبلى اعتقد انها لو اى بنت عارفة انها ممكن تحصلها فى حياتها اكيد هتعيش سعيدة ومطمنة جدا ، خلتنى اعرف ان :

- يوم متتقفل فى وشى لاى سبب كان ، عارفة انى هلاقيك جنبى وبابك مافتحولى على طول

- يوم محتاج مشورة ونصيحة غالية ، عارفة ان هلاقى عندك النصيحة التمام

- يوم ماحس بالوحدة ، عارفة انك ونس دايم لية فى الدنيا

- يوم ماهضعف ، عارفة انك هتقونى وهتدينى من قوتك

- يوم ماهحتاج لحضن ، عارفة ان حضنك اقرب وادفى حضن فى الدنيا

- يوم ماهيجرالى حاجة ، عارفة انك عالباب قلقان ومستنى تسمع اى خبر يطمنك

- يوم ماهغيب شوية ، عارفة انى هلاقيك تحت الشباك

- يوم ماهتعصب وهطلع فى شرى وجنانى ، عارفة ان هلاقيك بمنتهى الهدوء بتحتوى عصيبتى وبتحلق علية بدراعاتك براحة وهدوء

- يوم ماهخاف ، عارفة انه عندك الامان

- يوم ماهحلم ، عارفة انك معايا عشان احقق حلمى

- يوم ماهاتوه ، عارفة انك هناك دايما دليل ومرشد ياخود بأيدى ويهدينى للطريق

- لحظة ماهكون سعيدة ، عارفة انك مصدر سعادتى

- فى نشاط الصبح مع شمس النهار عارفة انك معايا بتشاركنى نشاطى

- ومع هدوء الليل وتحت ضوء القمر عارفة انك معايا حاضنى وبطمنى وبتبوس على جبينى

- يوم ماهقول عايزة عيال ، عارفة انك هتكون أحن أب

- ولحظة تردد ، عارفة انك هتستحملنى فيها وتفهمنى وتصبر علية

- عارفة ان بكرة معاك ممكن يكون من احلى بكرة اللى ممكن يحصل فى حياتى :)
- بس اللى مش عارفاه ،، انت ياترى عارف كل ده !!!!!!!!؟؟؟

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

رمضان كريم المصرى ...


اعرفكم بنفسى : انا رمضان كريم المصرى ..

انا شهر بيجى فى السنة مرة واحدة وفى وقت واحد باكون موجود فى كل مكان فى الكون فى وقت واحد ، بس اكتر مكان بحب اكون موجود فيه هو مصر ...... عشان كدة انا اسمى رمضان كريم المصرى

اولا فى راجل بيسموه فى مصر المفتى هو اللى بيطلع بعد صلاة المغرب بتاعت يوم 29 شعبان ويقول انا جى بكرة و لا بعد بكرة بيوم

تانى حاجة تسمع الاغانى والضحكات وفرقعة البومب والصواريخ وعيال بفوانيس وشموع جواها مضوبة وحالو ياحالو وواحوى ياحواى ومكسرات ولوز وجوز قطايف وقمر الدين

انا اللى باجى ومعايا كرم وخير شنط رمضان وشباب الخير المصرى فى كل مكان مالى الشوارع يدور على الغلابة والناس البسيطة الطيبة يشارك معاها كرمى بوقت بأكل بقلوس برحمة ومودة تطبيق لكل معنى جميل رنا قالنا عليه وحاطه فيه وكلفنى بيه وبيساعدنى فيه الشباب والصغار والكبار كل مصرى هو من رجالتى اللى كلهم جدعنة وشهامة وخير ، اللى بينزلو يفرشو المساجد بفرش جديد عشان صلاة التراويح وتهجد و اعتكاف

غير بقى العزايم والولايم ومالذوطاب ، لامة عيلة وعيلة العيلة الجيران والصحاب كله ساعة المغربية مالموم حوالين وليمة رمضان عليها فول عليها زيتون عليها خروف كله بياكول ويفطر على نفس الدعوة ونفس النية النية خالصة لله الواحد الرحمن الكل راضى الكل مرتاح الكل بيقول الحمدلله

يخلص الفطار عندى فى مصر عادة مالهاش مثيل ككل عوايد مصر المحروسة اولها مسلسلات وكأنهم بيستنونى مخصوص عشان كل فناين البلدى يفرجونى على قد ايه هما فنانيين ومبدعين كبارهم كانو او صغيرين مشاهير او مغموريين اهو كلهم فنانيين ، فرجة على برامج وفقرات وترفيه ومسلسلات ونجوم مضوية فى سمايا

يجى وقت السحور من ايام عم المصريين فؤاد حداد وعمهم التانى سيد مكاوى وفى عادة مصرية اصيلة اسمها المسحراتى يلف يطوف على بيبان المحروسة المقفولة على ناسها الصيمين الطيبيب يقولهو اصحو يانايمين جه وقت السحور جه وقت الفول والبيض والزبادى اصل السحور عندى فى مصر مقدس فيه الفول يسدها من السحور للفطار حتى مع العادة الجديدة خيم الفايف ستارز برضه بتلاقى جبب هيفا وتامر ونانسى و دينا ولوسى واليك الرومى والكافيار لازم تلاقى قدرة الفول ، او حتى لوماشى فى حارة بسيطة برضه هتلاقى العيال الصغيرة كلهم ماشيين شايلين الاطباق للاقرب عربية فول وبيجيب فول السحور ، او تلاقى ست البيت المصرية فى قدرتها الصغيرة بتدمس احلى علبة فول او حتى الشب الروش اللى بيضربها من الشبراوى فى الكوربة كل ليلة ،،، مش مهم المهم اهو برضة فول

ويأذن شيخ الحسين بانه الفجر يامسلمين يالا الفجر يالا صلاة لرب العالمين يالا هنبدأ يوم جديد من ايام الصيام فى الشهر الكريم

عرفتونى .. يالا اعرفونى انا كلها يوم واجى انهاردة بالليل هينادى المفتى عليه هيطلعو يشوفى هلالى هل ولا لسة

انا رمضان كريم المصرى جى وجايب معايا كل الخير والرحمة والمغفرة والعتق من النار

انا رمضان كريم المصرى جى وجايب معايا لمة العيلة والاصحاب والروح الحلوة والابتسامة اللى تداوى القلوب

انا رمضان كريم المصرى جايت ياولاد يالا نورو الفوانيس وعلقو الزينات فى البلكونات يالا يابتاع الكنافة الشعر والقطايف انصب نصبتك

انا رمضان كريم المصرى جيت يا كل ام وست بيت مصرية فكرى كل يوم فى سفرة هنية تقوى قلب عيالك فى الصيام وابو العيال الشقيان

انا رمضان كريم المصرى جيت ياموظفين الحكومة ياللى بتشتغلو سعتين فى النوم قصدى فى اليوم نفسى السنةدى لما اجى الاقيكو اتغيرتو وقررتو انكو تشتغلو بقى ..

رمضان كريم المصرى ليه طعم تانى ، رمضان فى مصر .............. مش هتقدر تغمض عينيك :):)

كل سنة وانتو طيبين ورمضاااااااااااااااااااااااااااااااااااان كاااريييييييييييييييييييييم على طريقة سيد مكاوى :)

الاثنين، 10 أغسطس 2009

أحكى ياشهرزاد


شهرزاد كانت كل امنيتها انها تحمى نفسها من غدر شهريار المتعجرف الانانى بأنها تحكى الحكايات فى الالف ليلة , بس انا بحس انه ماكنش هم شهرزاد بس انها تحكى عشان تنقذ رقابتها ، لكن كانت بتحكى لشهريار عشان تحاول تشيل من على عينه غشاوة الانانية والعجرفة وتحاول تخليه ينزل من برجه العالى للناس العادية اللى عايشة حواليه وهو مش عارف بوجودهم اصلا ....

وده اللى عملته شهرزاد 2009 اللى رسمها بخياله على ورق " وحيد حامد " و نفخ فيها الحياة " يسرى نصرالله " وعرضتها بكامل الانوثة والرقة " منى زكى " شهرزاد المصرية جدا فى 2009 اللى حاولت تزيح ستاير كتير قوى وتفتح الابواب والشبابيك وتدخل جوة كل نفس وتنكش فبها عشان تكشف عن كل اللى مسخبى ...

المذيعة الجميلة الناجحة اللى بتطلع كل يوم على شاشة التليفزيون لابسة اخر شياكة والمكياج المنمق والاكسسوارات الرائعة وبتناقش قضايا الساعة السخنة جدا فساد و حكومة ووزراء وهلم جرجر من اللى بنشوفه كل يوم على كل قنوات التليفزيون لان الشخصية دى بقى زيها زى اى شخص بنقابله فى اى حتة فى الشارع فلما تبقى هى بطلة الفيلم مش هنحس انها بعيد هنحس انها انا او اختى او اى حد اعرفه وبشوفه كل يوم فى حياتى ...

المذيعة الجميلة هى ست مصرية حواليها ستات مصريات زيها من مشكلتها الخاصة جدا اللى ممكن تقابلها اى واحدة فى بيتها مطلقة وبتتجوز تانى جوازة ليها صحفى طموح بس طموحه من النوع اللى يودى فى داهية الطموح المرضى الانانى اللى ممكن يبقى على حساب اى حاجة و اى حد مبادىء ، مراته ، استقراره فى حياته ظز المهم يقعد على كرسى رئيس التحرير ومش مهم اى حاجة تانية ولضعفه وجبنه بيحمل مراته مسؤلية تأخير الترقية او زعل رؤساءه فى الشغل بيخبى كسله وشخصيته الغبية فى نجاح مراته وحلاقتها السخنة فى البرنامج ، وشهرزاد كان لازم تعمل اى حاجة عشان تحافظ على رقبتها برضة شهرزاد " هبة " المذيعة الناجحة هى فى الاخر زوجة ست بيتحكم فيها تفكير عقيم عمره ماهيتغير تجلها صحبتها وتقولها حافظى على جوزك دى تانى جوازة ليكى وكأنها تهمة عار او فضيحة ، تحافظ عليه تمام بس على حساب ايه ؟؟؟؟ شغلها ومبدائها " ليه دايما بنغلف المبادىء بغلاف الراجل " يعنى الست ماينفعش يبقى عندها مبادىء قضايا تحارب عشانها ليه فى حاجات كدة من حق الراجل !!!؟؟؟

بتلين هبة وبتستجيب لطلبات المجتمع العقيم منها بتتنازل عشان جوزها ونجاحه بس بيفضل جواها لؤم شهرزاد ماشى هنتكلم عن الست والمرأة والحب " وهو كلها سياسة برضه " وبتبدأ فى عمل حلقات من برنامجها عن المرأة وابتدت تحكى شهرزاد عن شهرزاد تانية وتالتة ورابعة حكاوى شهرزاد مابتنتهيش وكلها بتصب على انانية شهريار ، الشهريار الفارس اللى قاعدت تستناه دكتورة الجامعة المثقفة واللى اشتغلت فى مجال السياحة بعد كدة كبرت وزاد فيها الطمع وهى فضلت حامية قلبها وحلمها بالحب الافلاطونى ومارضيتش تستسلم لضغوطات المجتمع اللى بيصرخ كل لحظة فى وشها " عانث " عانث " عانث " لحد ماخلص بيها المطاف انها تكون نزيلة دايمة فى مستشفى للامراض النفسية لمجرد انها رفضت تستسلم لاى " دكر والسلام " بس مش ده لوحدة السبب هى لو كانت عاشت فى مجتمع مابيتهمهاش كل يوم بالعانث كانت اكيد هتفضل عايشة عيشة طبيعية جدا اصحاب وشغل وحياة اجتماعية ، لكن مجتمعها رفضها فاختارت المجتمع اللى بيعانى نفسيا ورمت نفسها فيه ....

وشهرزاد التانية اللى عاشت مع السجانة بتاعتها بعد ماقضت فترة عقوبة فى السجن 15 سنة بس مش الحدوتة فى انها عاشت مع السجانة بتاعتها الحدوتة فى ليه دخلت السجن ؟ برده شهريار الانانى بس هنا كان شهريار الغلبان المحروم اللى لاقى قصاده تلات بنات من غير رابط من غير مسؤلية من غير اى محرمات علاقة متبادلة من الاستغلال ، استغلال المشاعر والحب والرغبة ، استغلال المال والوحدة والفقر والنتيجة انه غرق مع تلاتة اخوات فى بحر عسل بس ادفن على ايد واحدة منهم اكبرهم فى بحر من دم ونار وانتهت الحدوتة بيها فى السجن وبعده مع سجانتها والباقى فرقته الايام والسنين ....

ونيجى لشهرزاد بنت الطبقة الراقية الغنية اللى ليها تقالدها وادتها الخاصة قوى اللى بيتنصب عليها من شهريار المتخصص فى الجواز من بنات العائلات الراقية واراملها والنصب عليهم وابتزاززهم زفى الاخر بيتعين وزير وتسأل هى سؤال : بتختاروهم على اى اساس ؟ وطبعا ماحدش بيرود !! وهنا بتنفجر الازمة بين شهرزاد المذيعة وجوزها الصحفى اللى بيتألش من رأسة التحرير وكالعادة بيرمي عليها المسؤلية وعلى الحلقة بتاعتها السخنة اللى زعلت الحكومة ، وبينزل عليها ضرب واهانة ، وتنزل هبة حلقاتها الجديدة تانى يوم ورمة مضروبة وتبدأ هى تحكى حكايتها اللى اتعودت انها تحكى حكايات هى نفسها تتحول لحكاية .....

وكم من شهرزاد فى حياتنا عندها حكايات وروايات ياتنقذها ياتجبها الارض بس بيفض الحكى عند شهرزاد هو سلاحها اللى بتحاول تدافع بيه عن حياتها وحياة الناس اللى حواليها كل يوم فى حياتها ..

تحياتى لمنفذين احكى ياشهرزاد ولشهرزاد نفسها ،، عايزيين من دة كتير بقى يافنانين :)

الخميس، 6 أغسطس 2009

كان حلم


اسواء لحظة ممكن تمر بحياة انسان هى اللحظة اللى بيدرك فيها انه كان حلم وانه مش ده الواقع اللى هو عايش فيه ومحواطه من كل النواحى واللى عليه انه يعيشه ويسايره حتى لو مش على هواه او مش هو ده اللى شايف نفسه فيه ..

بس اللحظة الاسواء هى اللى بيقرر فيها انه كمان يتخلى عن الحلم ده ويقرر انه مايحلموش ابد وانه يمسحه من ذاكرته ويرمى نفسه ويغطس فى بحر الحياة الواقعى الايام والناس والحياة اللى المفروض انه يعيشها ..

فى ناس بتقرر انه مادام هى مش سعيدة ومش قادرة تعمل اللى يخليها سعيدة او مرتاحة انها تبدأ تساعد الناس فى انهم يكونو سعده وتحاول معاهم فى تحقيق احلامهم وتبدأ تعيش حياة السعادة بتاعت غيرها وحاول تقنع نفسها انهم هما كمان كدة سعده ..

بس بيفضل جواهم نفس الصوت اللى مابيسبهمش ابدا اللى بيفضل جواهم صوت الحلم المحبوس اللى نفسه يخرج للنور ، وتبدأ جواهم صراعات صراع بين الحلم وبين الواقع اللجام اللى بنلجم بيه نفسنا وحلمنا

الحلم يصرخ يقول انا من حقى يكونللى مكان

وانت تقوله اخرس يا ولد مافيش حاجة اسمها حقوق للمفاعيص اللى قدك

يرد يصرخ انا مش مفعوص انا كبير وناضج كفاية انا اقف واقول " لاء " انا ليه عندك حق ، انت مين اداك الحق انك تقف فى وشى زى الحيطة السد تلجمنى وتحرمنى من نفسى من حقى فى النور ، مش كفاية علية انى وحيد محبوس وانت طليق وحواليك الكتير ، بطل جبن وافتحلى الباب

قلتلك اخرس انا مش جبان وانت مش وحيد انا وانت مربوطين ببعض من زمان ولزمان اطول لسه جى

لاء جبان حبستنى لانك خايف ، خفت من الناس اللى حواليك اللى ضغطوا عليك عشان تسبنى وتحبسنى وتتخلى عنى ، انت ضعيف وماعندكش شخصية وانا احسن منك لانى عارف انا عايز اروح فين ومش مستعد انى افضل محبوس جوه انسان جبان وضعيف زيك ولو انت مش قادر تفك سجنى انا هاهرب منك وعمرك ماهتقدر تجبنى تانى ابدا وعلى فكرة الهروب منك مافيش اسهل منه وابقى ورانى شاطرتك ، مش هتعرف تعيش من غيرى وكمان مش هتعرف تجبنى ، انت اخترت انك تحبسنى جواك وانا حلم حر طليق ماينفعش اتكبت ولا اتخنق ولا انسان ضعيف زيك يحبسنى جواه ، مين اداك الحق انك تحبسنى اصلا

انا ماحبستكش انا يمكن اكون مأجلك شواية !!

ماتخلنيش اقوللك كلمة عيب اومال ، انت حتى مالكش الحق انك تأجلنى انا مش عبد عندك ..


ويديك حلمك ضهره ويجرى ويتحرر من اسرك وسجنك وتفضل انت قاعد وحيد تدور عليه وتفتكره فى لحظات الحزن وتقول ياريت وتحاول تعوضه باحلام ياقظة كدابة خداعة ، تهرب منها بانك ترمى نفسك فى دوامة الحياة من غير احلام من غير حاجة حقيقية اوهام واكاذيب وواقع كله بيضحك فيه على كله وانت واقف تتفرج وبس مالكش دور مش قادر تتحرك بعد ما هرب منك حلمك وراح شوشر عليك وبقت سمعتك وحشة بين الاحلام التانية وماقيش حلم بيرضى يجيلك تحاول وتحاول وبرضه مافيش فايدة ...

الحلم بيحب الشخص القوى اللى يقدر يدافع عنه مايستسلمش ومايحبسوش مهما هحصل حلمك لو اهم حاجة فى حياتك عمره ماهيهرب منك

لكن لو قررت ترضى اى حد تانى على حسابه هيهرب منك وعمره ماهيرجعلك تانى ابد ..

السبت، 1 أغسطس 2009

اعشقها ... اعشق تفاصيلها


" أنا بحسد الكحل اللى كحل رموشك

واحمر شفايف اللى زين شفافيك

ده انا بحسد اللى سهر عيونك

واحسد عيونى لما اكون ياحبيبتى شايفك

انا بحسد كل كلمة بتسمعيها كل كلمة بتقوليها كل حاجة تحسى بيها .. عارفة ليه

احبك .. احبك مش عارف قد ايه

- فى عيونك السمر بلقى روحى وكيانى

ياللى الحنان سر هو حنانك

ده الحب ده اكيد حي مخلوق عشانى

وانا برضه قلبى ياملاك مخلوق عشنك "

دى اغنية للكينج منير " احمر شفايف " .. انا بحب الاغنية جدا وانا باسمعها للمرة المليون مثلا سرحت فى حاجة فى الاغنية دى من اول اسمها لحد اخر كلمة فيها ، الاغنية اسمها احمر شفايف و احمر الشفايف حاجة خاصة قوى فى حياة المرأة وتفصيلة صغيرة قوى من تفاصيل حياتها وحاجة مهمة جدا ليها ..

احمر الشفايف هو الوحيد اللى بتسمحلو المرأة انه يلمس شفايفها من غير استأذان .... تفاصيل تفاصيل وكلها بتثبت حاجة واحدة

ان الحب هو التفاصيل الصغيرة دى كلها مع بعض ، الحب هو عشق كل جزء صغير مش باين ، والتفاصيل الصغيرة هى اللى دايما بتعمل الصورة الكبيرة ...

لما تفتكر صوته وكلامه اللى ممكن يقولهولاك لما تكون متضايق

لما تشتغل من بعيد اول اغنية ليكو سوا

طريقه حكيه للنكت اللى بيقولها ، لازماته

نظرة عينه لما يضحك ، لما يبكى ، لما يكون بيفكر

لما تعمل شاى وتفتكر انه بياخد كام معلقة سكر وتفتكر مرة كنتم مع بعض وحصلت حاجة توقع من الضحك وتلاقى نفسك فطسان من الضحك لوحدك كدة

حركاته اللى بيعملها لفاتاته الصغيرة

ضحكته لما بتعمل حاجة بتعجبه ، زعيقه وافاشتكو على بعض لما نعمل حاجات صغيرة بي بضايق

لما تبقى سايق عربيتك ويجى فى راديو FM الاعلان اللى بيعجبه جدا ، او تبقى ماشى على كوبرى اكتوبر وتلاقى اعلان فيلم للمثل اللى بيحبه او حتى نوعية الافلام اللى بتحبها وتلاقى نفسك بتقول لما اقوله انه الفيلم نزل السيما

تبقى ماشى فى كارفور وتلاقى نوع الشيكولاته اللى بيحبها تفتكرو وتفتكر طريقة اكله ليها

تبقى جعان فى البيت وتطلب دليفرى وتلاقى نفسك بتطلب من نفس المحل اللى هو بيحبه

لما يحصل موقف وتبقى عارف ان الموقف ده هيضيقه قوى

لما يقفل معاك التليفون عشان هيروح يتفرج على حاجة بيحبها فى التليفزيون وتلاقى نفسك فجأة غيران من الحاجة دى ومش طايقها " وعادة هى بتكره مطشات الكورة و هو بيكره المسلسلات ا لتركى "

لما تبقى مواعيد شغلكو مختلفة عن بعض وتبقى مش طايق يومك عشان مش عارفيين تتواصلوا مع بعض عدل

ازاى ممكن نحس انه واحشنا وهو معانا بتفاصيل صغيرة طول الوقت

ضحكته طريقة كلامه نظرة عينه لما يضايق لما يفكر لما يبقى حران

الممثل اللى شبهه الاغنية اللى كأنه بيغانيها هو الفيلم اللى شبه قصة حبنا

الاماكن اللى بيحبها البرفان اللى بيحطها الساعة اللى بيلبسها

القهوة الشكولاتة عدد معالق السكر

صوته عال صوته واطى بيضحك بصوت ولا كاتم الضحكة بيتريق على طوب الارض ولا الافيه بيطلع برزانة

لما نحط كل القصاقيص دى جنب بعض تعملنا لوحة كبيرة اسمها " حبيبى " لو فكرنا نغير تفصيلة منها يبقى بنقطع من جزء من اللوحة الجميلة لوغيرتها وبدلتها بحاجة تانية هتبقى لون بهتان عن باقى الوان اللوحة

" مش حقيقى اننا بعيد لانك تفاصيل صغيرة رسمت ضحكة قلبى " ..