الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

زى امبارح..

ديما بينى وبين اصحابى بكرر جملة حياتى عبارة عن فيلم الف مبروك، تكرار النتيجة اللى هى الموت فى الفيلم باختلاف التفاصيل ما قبل النهاية..

الفرق هنا انها مش موت فعلى هو موت ضمنى بتتكرر يمكن حتى فى تفاصيلها، تكرارا الاستغلال، تكرار السكات، تكرارا القرب لدرجة الاتحاد والبعد لدرجة الحاد..

الكل مشى فارق رجع باعتراف الخطأ، لكن هل فعلا الاعتذار يمحى وجع الخطأ!!
الخطأ صفة بشرية والغفران صفة آلاهية، طب ايه اللى ممكن يكون بينهم!!
هل يفيد اعتذار جراح عن جرح لمريض غير مقصود!!
هل من حقنا اننا نتوه ونتوهه ناس معانا!!
طب ايه اللى المفروض نعمله بعد مابيفوقو من توانهم ويكتشفو انهم تايهيين ووصله لتيجة!!
وديما النتيجة بتكون مش انت!!
اول حب ف حياتى كان حب من طرف واحد واستمريت ٦ سنين مشاعرى رافضة تتغير رافضة تحيد عن مسارها اللى قررت انها مش هتتنازل عنه..
الحب دة علمنى كتير قوى، عطاء وحب غير مشروط واخلاص وعدم الكدب, علمنى ادى بكل جوارحى وماسألش ومافكرش اصلا ف المقابل او ميين هيحبنى او هيحبنى ولا لاء اصلا..

كبرت وانا بحب كدة وفكرة الفراق بالنسبة لى  فكرة موجعة قوى ومخيفة بس كمان اتعلمت انه ماكنش انانية ف حبى احاول مافرطش فيه طبعا واسعى انى احافظ عليه ولو مشى احاول نرجع بس الفكرة كمان انه قبلت انه ممكن ماتحبش انا ديما بعدها اتسبت مرة ورا مرة ورا مرة ومرات كتير وديما عشان واحدة تانية، الفكرة دى كانت كفيلة تكسر كل ذرة ثقة ف النفس بالنسبة لى وراحت فعلا ثقتى دى انتهت تماما بس فضل جوايا للاسف نفس الاحساس بالحب لسة بحب لسة بأمن بالحب لسة المعانى دى زى ماهى جوايا معرفش ليه وازاى وتمسكى بيها بيوجع اصلا اكتر مانا موجوعة بس مابتتغيرش المعانى جوايا..
 

ليست هناك تعليقات: